الوطنية للصحافة تصدر قرارات تشكيل مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية    تعرف على أسعار الزيت مساء اليوم الأحد 26-5-2024 في الأسواق    محافظ الأقصر يبحث تفعيل اتفاقية التعاون مع مقاطعة يانغتشو الصينية    المتطرف بن غفير يقتحم حي الشيخ جراح وسط حراسة مشددة (فيديو)    رئيس وزراء اليابان ورئيس مجلس الدولة الصيني يصلان إلى كوريا الجنوبية لعقد قمة ثلاثية    لاعب الزمالك يمدح إمام عاشور بعد التتويج بلقب أفريقيا ويثير غضب الجمهور    حسام البدري: مصطفى شوبير الأحق بحراسة مرمى المنتخب    سقوط عنصر إجرامى شديد الخطورة هارب من 293 سنة سجن    ديربي الزمالك وقمة بيراميدز.. جدول مباريات الأهلي بعد انتهاء الرحلة الأفريقية    احصل عليها الآن.. رابط نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2024 الترم الثاني في جميع المحافظات    «كان» الدورة 77.. فرنسيس فورد كوبولا يسلم صديقه جورج لوكاس السعفة الفخرية    هل يجوز للمرأة الذهاب للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج في فترة العدة؟.. «الإفتاء» تُجيب    البورصة تغلق مرتفعة 1.23% في نهاية تداولات اليوم    الاثنين.. طب قصر العيني تنظم يوم التوظيف لخريجيها    بالنسبة لهم العمر مجرد رقم.. 3 أبراج يمتلكون قلوبًا شابة    الموعد والمكان المبدئي لمباراة الأهلي والزمالك بنهائي السوبر الإفريقي    وزير الأوقاف خلال اجتماعه مع الأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج : مهمتكم خدمة ضيوف الرحمن في المشاعر والمناسك المقدسة    غدًا.. قافلة طبية لقرية شماس بسيدي براني    محافظ الغربية يستقبل رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية استعدادا لتطبيق التأمين الصحي الشامل    «مياه القاهرة» تكشف عناوين مراكز شحن العدادات مسبقة الدفع: الخدمة متاحة 24 ساعة    شبانة: بطولات إفريقيا أظهرت الروح الجديدة للقطبين    3 أجيال في صورة تتويج الأهلي بدوري أبطال إفريقيا.. 2 بيبو وواحد شناوي    "إكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن نجاحات مصر في التعامل مع الأزمة بقطاع غزة    الأحوال المدنية تستخرج بطاقات الرقم القومي للمواطنين بمحل إقامتهم    محافظ الدقهلية يسلم 355 حاجا و8 مشرفين تذاكر وتأشيرات الحج    ترحيل زوج المذيعة المتسبب فى مصرع جاره لأحد السجون بعد تأييد حبسه 6 أشهر    قتل خطأ وتعاطي مخدرات.. إحالة مطرب المهرجانات عصام صاصا إلى المحاكمة    "الوحدة الاقتصادية العربية": الشعب الفلسطيني يتعرض لطغيان غير مسبوق    «شكري»: «مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم»    «الأعلى للثقافة» يعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة 2024 الثلاثاء    فيلم تاني تاني ل غادة عبد الرازق يحقق 39 ألف جنيه إيرادات خلال 24 ساعة    فرقة مكتبة دمنهور للتراث الشعبي تمثل محافظة البحيرة بمهرجان طبول الدولي    دعوات لمقاطعة نجوم إعلان بيبسي الجديد    الرئيس التونسي يجري تعديلا وزاريا جزئيا    البورصة المصرية تربح 15.9 مليار جنيه في ختام تعاملات الأحد    حماية المنافسة يعلن بدء سريان العمل باختصاص الرقابة المسبقة على التركزات الاقتصادية أول يونيو 2024    عضو "مزاولة المهنة بالمهندسين": قانون 74 لا يتضمن لائحة    وزير الري: تحسين أداء منشآت الري في مصر من خلال تنفيذ برامج لتأهيلها    اعرف قبل الحج.. الركن الثاني الوقوف بعرفة: متى يبدأ والمستحب فعله    العمل: استمرار نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في المنشآت بالمنيا    أول تعليق من محمد مجدي أفشة بعد تتويج الأهلي باللقب    فرصة ذهبية لنجم برشلونة بعد رحيل تشافي    «سلامة الغذاء»: المرور على 6 محافظات لمتابعة سير عمل لجان استلام القمح المحلي    انطلاق الحملة التنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة «حقك تنظمي» بالشرقية    الهجرة تستعرض أنشطتها خلال أسبوع| الموازنة العامة أمام "النواب".. والوزيرة تشارك بالملتقى الأول للشباب في الإسماعيلية    وزير الأوقاف: التعامل مع الفضاء الإلكتروني بأدواته ضرورة ملحة ومصلحة معتبرة    أستاذ علوم سياسية: مصر ملتزمة بإرسال المواد الإغاثية لغزة رغم معوقات الاحتلال    الأرصاد تحذر من منخفض خماسيني يضرب البلاد: ذروة ارتفاع الحرارة غدا    برامج بيت الزكاة والصدقات يغطي احتياجات 800 أسرة في الشرقية    وداعًا للأخضر.. واتساب يتيح للمستخدمين تغيير لون الشات قريبًا    رئيس تايوان يدعو إلى تعزيز التفاهم والمصالحة مع الصين    وزير الصحة يبحث مع نظيره العراقي سبل التعاون في تصدير وتسجيل الأدوية (تفاصيل)    ضبط قضايا إتجار بالعملات الأجنبية بقيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    أستاذ الصحة العامة: 1.5 مليار شخص حول العالم يعانون من ضغط الدم    أدعية الطواف السبعة حول الكعبة وحكم مس البيت.. «الإفتاء» توضح    أطول إجازة للموظفين.. تفاصيل إجازة عيد الأضحى المبارك    زاهي حواس: إقامة الأفراح في الأهرامات "إهانة"    هنا الزاهد تطل بالأبيض في ختام مهرجان «كان» السينمائي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


السبت *26/11/2011
هالة ابو علم: مشاهدينا الكرام مساء الخير لن نكون متجاوزين للحقيقة اذا قلنا ان الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها مصر اعتبارا من 28 من نوفمبر الجاري هي اهم واخطر انتخابات شهدتها مصر منذ ان عرفت مصر اول انتخابات نيابية عام 1866 وانطلاقا مناهمية الدورالمنتظر في الاعلام في الانتخابات فقد اقرت اللجنة العليا للانتخابات بالتعاون مع وزارة الاعلام مجموعة المبادئ والمعاييرالمهنية الموحدة للتغطية الاعلامية ، هذه المعايير تؤكد على ضرورة الالتزام بالحيدة والشفافية والحرص على الدقة والتوازن في التغطية الاعلامية بما يحقق الهدف للمواطنين على الاختيارالصحيح وتوعية المواطنين بالنظام الانتخابي الجديد باعتبار ان ذلك خطوة هامة على طريق دعم الديموقراطية وتحقيق اهداف ثورة ال25 من يناير ، الكل ينتظر من الاعلام وقت الانتخابات ان يكون اعلاما شاهدا محايدا رقيبا على اطراف العملية الانتخابية لضمان تلك التغطية المتوازنة والمنصفة وغير المتحيزة دون تمييز لدعم حزب سياسي اومرشح لعينه دون الاخر.....في حلقة الليلة نسعى للاجابة عن اسئلة واستفسارات عديدة حول دور الاعلام الرسمي في الانتخابات القادمة وكيف يحقق تلك التغطية المتوازنة والمنصفة وماهي المحاذير التي يجب على الاعلام الرسمي تجنب الوقوع فيها عقل مفتوح وفكر مستنير نناقش كل ما يمكن ان يدور بخلدكم حول هذا الموضوع نلتقي بعد الفاصل
فاصل
مواطن1: انه يكون صريح ويجيب المواطن البسيط ويسمعه مش بينقي مواطن معين وما يقطعش يعني حتى لو فيه حاجة بتجرح الاعلام يعلنها
مواطن2: التليفزيون عليه عامل كبير جدا جدا المفروض كاميرات التليفزيون تبقى موجودة في دوائر الانتخابات على اساس تتابع العملية الانتخابية على اساس انها تبين للناس انه فيه نزاهة في الانتخابات وان احنا في فترة مابعد الثورة المفروضالتليفزيون يبقى متواجد ويثبت الحقيقة للناس وانه فيه انتخابات شريفة بيشرف عليها القضاء
مواطن3: نوعي الناس يعني النهاردة الناس مش عارفة يعني ايه قايمة يعين الناس مش فاهمة حاجة يعني الناس واخدة على النظام بتاع زمان انه 30 سنة تعمقت في الناس وزرعت فيهم اسلوب معين في الانتخابات
مواطن4: انه يزود كمية التوعية الانتخابية للمواطنين لانه المواطنين الغالبية العظمى فيهم مش عارفين الفردي والقائمة يعني التليفزيون المصري يا ريت يتجه هذا الاتجاه حتى يعرف المواطنين
مواطن5: بالنسبة للتليفزيون المصري المفروض انه يبقى محايد ما يتحيزش لفئة عن فئة اخرى وفي نفس الوقت يغطي الاحداثبكل مصداقية وكل شفافية هذا هو المطلوب من التليفزيون المصري في هذه الايام الحرجة
مواطن6: الحقيقة سواء كانت ايجابية او سلبية اذا كنت فعلا عايز تعمل اعلام موضوعي ذو قيمة مباشرة نزل الحقيقة سواء كانت ايجابية او سلبية
مواطن7: المطلوب منه انه ينقل الحقايق كما هي وفي نفس الوقت يبقى فيه عقلانية في نقل الحدث اللي بيحصل
مواطن8: المفروض يفهمه اكتر امتى المواعيد طب اختار يبقى فيه توعية يبقى انا عارف نازل بعمل ايه مش مجرد ان هي انتخابات زي كل سنة او زي ماقبل الثورة ان انا نازل وبشوف يفط انا مش عارف ايه البرنامج بتاعه ايه
فاصل
هالة ابو علم: في وقت الانتخابات الكرة تكون دائما في ملعب الاعلام والانظار تتركزعلى الاعلام وكيف يدير دفة الدعاية الانتخابية بانصاف ودون تحيز لكل المرشحين وكل الاحزاب وانطلاقا من هذا الموضوع نفتح هذا الموضوع ونرحب بضيفينا الدكتورة هالة مصطفى استاذ الاعلام بكلية الاعلام جامعة القاهرة ونرحب بالاستاذ ياسر عبد العزيز الخبير الاعلامي اهلا بكما وخليني ابدا معك يادكتورة هويدا عن الانتخابات القادمة طبعا احنا عارفين انها مهمة بشكل كبير للشعب المصري كلهه على اساس ان احنا بننتظر برلمانيكون بيمثل الشعب تمثيب دقيق دون تزوير ودون تغيير في ارادة الشعب وبالتالي مسالة الدعاية وتناول الاعلام الرسمي للبرامج الانتخابية للاحزاب والمرشحين الحقيقة بتلقى اهتمام كبير جدا من جانب الجميع ولذلك بنسال عن دورالاعلام الرسمي في هذه المرحلة الدقيقة وليهدايما بنركزعلى دور الاعلام الرسسمي ما بنتكلمش عن دورالاعلام الخاص
د/هويدا مصطفى: انا اتفق معاك تماما احنا في انتخابات مش عادية الانتخابات دي اللي هترسم صورة مصر في المستقبل واحنا بنضع قواعد لنظام جديد عندنا دستورجديد سوف يطرح عندنا خريطة سياسية اصبحت مختلفة تماما فبالتالي فكرة الانتخابات دي ليست مجرد انتخابات عادية ومن هنا احنا بنعول على الانتخابات دي بدرجة كبيرة جدا ان هي معبرة فعلا عن هل احنا جادين فعلا في فكمرة التحول الديموقراطي ام انه احنا لسه بنمهد لهذه التجربة في كل الحوال هي تجربة مهما كان فيها بعض التحديات والصعوبات هي مرحلة مهمة جدافي تاريخ مصر .. طبعا نيجي نتكلم بالنسبة للاعلام انا سمعت من تقرير المواطنين كل المواطنين امام انتخابات بالفعل جديدة احنا عندنا نظام انتخابي جديد فيه قواعد مختلفة فيه عندنا دوايرمختلفة عندنا نظام فردي كل الناس عندها تساؤلات عديدة جدا طبعا مين اللي ممكنيقوم بهذا الدور طبعا الاعلام فالاعلام عليه مسئولية كبيرة جدا في انه يقوم بهذه العملية في انه بيقدم المعلومات وبيوضح الاموروبيفسر وبيوضح للناخب ايه المطلوب منه وكيف يختار النظام الانتخابي نفسه كيف يتعرف على هذا النظام كيف يختار من القوائم طبعا الاعلامهو اللي بيقوم بدا .. لوجينا نتكلم عن الاعلام الرسمي اولا وبداية كل وسائل لااعلام باختلاف ملكيتها سواء كان اعلام قومي او خاص او حزبي احنا الحقيقة في حاجة الى تكاتف بين هذه الانواع المختلفة بين وسائل الاعلام لانه عندنا اكبر قضية قومية ممكن بنمر فيهافي هذه المرحلة فلما نتكلم عن الاعلام المفروض نتكلم عن الاعلام بكل تنويعاته
هالة ابوعلم: المنظومة الاعلامية ككل يعني ما نخصش الاعلامن الرسمي فقط
د/هويدا مصطفى: المفروض يبقى ايضا المحطات الخاصة او الاعلام الخاص يكون عنده هذه الرؤية او هذا الوعي
هالة ابوعلم: استاذ ياسر حضرتك كتبت في احدى الصحف تطالب بمجلس قومي للاعلام وان المجلس دا يبقى منوط بيه مهمة التنسيقاو ضبط الايقاع الاعلامي هل تعتقد ان احنا بالفعل محتاجين هذا المجلس الان ولا بعد العملية الانتخابية وهل وجوده يضمن انه يبقى فيه تناسق في المنظومة الاعلامية يعني احنا دايما بننظر للاعلام الرسمي وعايزين نضبط الايقاع بتاعه لكمن لا ننظر للاعالم الخاصنفس النظرة فيه هنا
د/ياسرعبد العزيز: لمجلس دا انا بدعو ليه من سنة 2008 وهل احنا عاوزينه دلوقت ولا بعد الانتخابات لا احنا مش عاوزينه دلوقت احنا عاوزينه من 15 سنة وطول الفترة اللي فاتت دي بدون العمل تحت هيئة ضابطة لممارسة هذه الصناعة في مصر نتجت العديد من المشكلات الى درجة باتت انها خطيرة لانه المجال العام يحمل العلام وزر كل الخلل الذي يعتري الاداء العام في مصر واتصور انه الاعلاميين الان لوحة تنشين والجمهور انا بقدر جدا احساسه بالقلق والانزعاج من بعض انماط الاداء المسيئة في المجال الاعلامي لكن بتصور ايضا انه فيه تحامل على الاعلام باعتبار ان هو صانع المشكلات التي ينقلها فالاعلام احيانا يصنع مشكلات لكنه ايضا ينقل المشكلات التي يصدرها المجال العام في السياسة وفي المجتمكع وبدون هذه الهيئة سنظل نعاني وسنظل نخرج في برامج ونكتب في الصحف ونقول اننا بحجة الى هيئة ضابطة لتنظيم ممارسة هذه المهنة وهذه الصناعة
هالة ابوعلم: يعني دا بجوار المؤسسة المنوط بها سواء وزارة اعلام او هيئة يعني المجلس القومي للاعلام
د/ياسر عبد العزيز: هي وزارة الاعلام هي موضوع طارئ في مصر الجديدة يعني لا يجب ان يكون في مصر الجديدة وزارة اعلام ، وزارةالاعلام موجودجة دلوقت ووزير الاعلام موجود دلوقت بسبب تصفية تركة الوزارة واعادة هيكلة هذا الكيان الضخم علشان يقدر يستمر في نمط خدمة عامة بعيدا جدا عن سيطرة الحكومة لاحقا فوجود هذه الوزارة في هذا التوقيت انا بعتبره مؤقت ولا يجب ان يكون في مصر الجديدةبعد التحول الديموقراطي وزارة اعلام
هالة ابوعلم: طيب لو قلنا انه هيئة يبقى المجلس القومي للاعلام بجوار الهيئة
د/ياسر عبد العزيز: لا المجلس القومي للاعلام هو المقترح هو اللي بسعى الى تفعيله منذ سنوات هو جهة ضابطة تنوب عن المجتمع في تنظيم صناعة الاعلام وضمان حريتها وازدهارها واستمرارها وتلقي الشكاوي في حق انماط الاداء المسيئة بها وتقويم هذا الاداء وانزال العقوبات المعنوية والمالية وربما التوصية بما هو اكثر في حق انماط الاداء المسيئة .. احنا عندنا هذه الصناعة تنتج سلعة اللي هيالبرامج .. السلعة الوحيدة التي لا تخضع لاي نوع من انواع المراقبة او التقويم هي صناعة الاعلام وبالتالي احنا اصبحنا في اشكال كبير السؤال التاني ليه الاعلام العام او الرسمي..؟ لانه الاعلام العام هو اللي بيمثل مصالح المجموع العام وهو بيمول من قبل دافعيالضرائب وبالتالي فهو يجب ان يعكس مصالح متوازنة لكل الاطراف صاحبة المصلحة باتلنسبة للاعلام الخاص هو بيعبر عن مصالح مالكيه وهو يجب ان يلتزم بأطر معينة في الاداء لكنه ليس مطالبا بنفس التوازن الذي يجب ان يعكسه الاعلام العام
هالة ابوعلم: لكن هو بيؤثر في سلوك الناس
د/ياسرعبد العزيز:نعم ولذلك يجب متابعته وتلقي الشكاوى فيه من خلال الهيئة الضابطة لكن انا مفقدرش اسمح كدولة ان حزب مثل حزب الوفد انه ينشئ فضائية اونادي زي النادي الاهلي انه ينشئ فضائية واطالب فضائية الاهلي انها تدي حقوق متساوية لاسمنت السويسوالزمالك او اطالب حزب الوفد انه يعمل دعايو للاحزاب اللي بتنافسه لكن التليفزيون العام او الاذاعة العامة يجب ان تمنح حظوظا متكافئة لكل المصالح السياسية وكل الاحزاب السياسية التي تتنافس من اجل الوصول الى المجلس النيابي فالاعباء على الاعلام العام كانت دائمااكتر من الاعباء على الاعلام الخاص ودا في كل الدول التي تعرف نمط الخدمة العامة وهذا امر لا يسئ الى الاعلام الخاص ولا يمثل مظلمة للعاملين في الاعلام العام ولكن كل شخص يعمل في الاعلام العام يجب ان يعرف ان هذا الاعلام هو اعلام المجموع العام وبالاتالي هويلقي على المجموعة التي تعمل فيه بالاعباء ومسئوليات اكبر من هؤلاء الذين يعملون في الاعلام الخاص يعني مثلا انت معندكيش نفس ذرائع المنافسة التجارية التي يتبعها الاعلام الخاص ومن ذلك ايضا انه في دوائر التركيز التحريري بتاعتك حس البناء والتنشئة اكبر منحس البناء والتنشئة في قنوات تانية موضوع الاعلام الخاص عايز مناقشة لوحده وايضا تستطيع الجهة المقترح انشاؤها ان توقع العقوبات يعني تلزمه بحق الرد وبحق التصحيح وبالاعتذار وتستطيع ان توقع عقوبات مالية وتستطيع ان توقف وقفا مؤقتا للبرامج او العاملين وبالتالي هو يخضع لشكل من اشكال المراقبة وتطوير الاداء لكن هو لا يلتزم بنفس نسب التوازن التي يقتضيها العمل في التليفزيون العام لانه التليفزيون العام مطلوب منه ان يدي اكتر الفرص المتكافئة لكل المصالح التي تتنافس
هالة ابوعلم: دكتورة هويدا انا عايزة اطرح على حضرتك مشكلة من المشكلات اللي بتواجه الاعلام الرسمي اثناء فترة الدعاية الانتخابية وخصوصا لمسالة التوازن بمنح رؤساء الاحزاب وممثليهم وقت للحديث عن اهداف البرنامج الانتخابي ويمكن تم تنظيم هذه المسالة ان القنوات الرئيسية في التليفزيون الرسمي بتذيع رامج الاحزاب بالنسبة للقنوات بتذيع المرشحين للفردي ولكن فيه بعض الاحزاب يتنازع على رياستها اكتر من شخص وبالتالي بتواجه الاعلام الرسمي مسالة انا هطلع مين على الشاشة يتكلم باسم هذا الحزب .. في بعض الاحيان بيكون اتنين وفي بعض الاحيان بيكون 3 او 4 بيتنازعوا على رياسة هذا الحزب من شاكلة هذه المشكلة انه فيه خطاب موجه من رئيس حزب الاحرار الاشتراكي الاستاذ محمود ياسر رمضان بيتحدث فيه انه قد لوحظ اعتماد اجهزة وسائل الاعلام الاستاذ حلمي احمدسالم كرئيس لحزب الاحرارالاشتراكيين في حين انه لم يكن ابدا رئيسا للحزب انما احد المتنازعين على الموقع وجاء حكم المحكمة انه النزاع مازال قائم على رئيس الحزب وانه الاستاذ حلمي سالم لا يمثل حزب الاحرار لانه احد المتنمازعين على هذا الموقع يعني كيف يتعامل الاعلام الرسمي في هذهالحالة حزب وبيتنازع عليه اكتر من شخص
د/هويدا مصطفى: احنا عندنا مشكلة كبيرة في الاحزاب خلينا نعترف ان التجربة الحزبية في مصر لا تزال فيها الكثير من الصعوباتبدليل وجود الكثير من الانشقاقات الداخلية داخل الاحزاب وبتجدي ان حزب جزء منه بينفصل الى حزب تاني من داخل الحزب فطبعا الحزب مسئول عن كل من له كيان رسمي معترف بيه يعين اذا كان فيه تنازع امام قضاء ولم يحسم بعد فهنا لا غضاضة على التليفزون انه لا يتعرضلهذه المشكلة طالما انه منظورة امام القضاء يعني هنا التليفزون لابد ان يتعامل مع الاحزاب اللي هي معرتف بيها رسميا واعتقد انه عندنا لجنة شئون الاحزاب وفيه درجات من التقاضي واعتقد انه هذه المسالة ممكن تاخد وقت فالى ان ينظر القضاء ويحسم هذه القضية طالماالحزب معترف بيه وواخد الترخيص فهنا التليفزيون في اطار حملة الدعاية الى ان تنظر القضاء في الامر
هالة ابو علم: احنا معانا على الهاتف الاستاذ محمود ياسر رمضان احد الاطراف في هذه المشكلة اهلا بيك يا استاذ محمود هو معروف للجنة شئون الاحزاب ان هي اللي بتحدد للاعلام مين الشخص المنوط بيه ان احنا نخاطبه او ان احنا نظهره في وسائل الاعلام ليه دايما المرشحين بيلوموا الاعلام الرسمي على انه اظهر شخص او آخر في وسيلة الاعلام .. احنا ما بنتحركش من نفسنا ولكن لجنة شئون الاحزاب هي اللي بتقولنا مين اللي ممكن نظهره في الوسائل اللي احنا بنتعامل معاها
أ/محمود ياسر رمضان- احد المتنازعين على رئاسة حزب الاحرار: انا اود ان اوضح للمشاهدين قبل الجالسين في الاستوديو ان آلية النزاع داخل الاحزاب السياسية كانت آلية يستخدمها النظام البائد لتعطيل بعض المناهج السياسية او الاحزاب السياسية التي كانت تنافس الحزبالوطني الديموقراطي المنحل ، الان بعد 25 يناير انا اسال سؤال هل يوجد في أي دولة في العالم تطمح ان يكون هناك نظام ديموقراطي سليم وصحيح وقوي ان هناك حزب سياسي في أي دولة من دول العالم المتقدم نرى ان هناك نزاع على موقع رئيس الحزب ..؟ العوار الموجود في قانونالاحزاب السياسية والتي ادت الى استخدام مثل هذا التعبير في الاعلام المصري انا شايف ان الاعلام بعد 25 يناير تعافى وان الاحزاب كذلك تعافت من كثير من الامراض التي كانت موجودة داخل تلك الاحزاب السياسية الان بعد تجديد الخطاب السياسي وبعد تجديد البرامجالاعلامية من الواجب علينا جميعا من اجل ان نجد من يعبر عن الاحزاب او المناهج المتصارعة لان الناخب المصري محتاج الى درويش لهذا المنهج او امام لهذا المنهج يستطيع ن يعطي نبذة للناخب المصري ، انت تظلمين الناخب المصري الان الذي يستطيع ان يميز بين منهج واخربوجود ما يسمى نزاع سياسي
هالة ابو علم: استاذ محمود اكيد مسالة النزاع على رياسة الحزب دا بيضر بالحزب ودوره في العمل السياسي يعني اعتقد انه المحب لوطنه هل ممكن ان نرى احد الاطراف يتنازل لصالح طرف اخر لمصلحة الحزب ومصلحة العمل السياسي
أ/محمود ياسر رمضان- احد المتنازعين على رئاسة حزب الاحرار:دا في الواقع حصلوفي حزب الاحرار الاشتراكيين على وجه التحديد حيث تنازلت انا شخصيا لزميلي حلمي سالم لكي يقود الحزب ويترأسه ولكن للاسف ك ان وعة من التدخلات وكان هناك اقصاء من لجنة شئون الاحزاب لذلك هذه من الموروثات،، هناك حالة من تفشي عدم الثقة في المجتمع يجب الن تزول وانا من انصار ازالة عدم الثقة الشديد الذي تفشى في المجتمع المصري ولن يزول هذا الا باداة اعلامية واضحة وتستطيعفعلا ان تضمد الجراح داخل الاحزاب السياسية
هالة ابوعلم: اشكرك شكر جزيل الاستاذ محمود ياسر رمضان على هذا الايضاح لهذه المشكلة الخاصة بحزب لاحرار الاشتراكيين.. استاذ ياسر امتى حضرتك بتشوف وسيلة الاعلام حادت عن طريق التوازن والحيدة فيما يخص المرشحين وبرامج الاحزاب متى نصف وسيلة اعلام بانها حادت عن هذا الطريق
د/ياسرعبد العزيز: لما تعطي مساحات لبعض القوى السياسية المتنافسة في العملية الانتخابية لا تكافئ حظوظها او وجودها على الارض او تعطي مساحات لقوى سياسية واحزاب معينة وتحرم مساحات وقوى سياسية معينة من هذه المساحات ودا حصل طبعا افضل تصوير ليه في انتخابات 2010 شعب وشورى و2007 شورى وفي انتخابات الرئاسة التي جرت سنة 2005 فشفنا مثلا ان جماعة زي جماعة الاخوان المسلمين التي كانت بحكم القانون محظورة في ذلك التوقيت كان لها وجود فعلي على الارض لكنها كانت تحرم من اعطاء مساحات في وسائل الاعلام لاعامة سواء كان تليفزيون او صحف ، ايضا حينما كان يتم اختيار المصادر بشكل غير مهني بحيث يعزز حضور طرف على حساب طرف اخر وايضا عندما يتم خلط الراي بالخبر دي مسالة تجري كثيرا ويتم اعطاء انطباعات بان الفريق السياسي "أ" مثلا هو الذي يتمتع بالدعم والتوزاجد الكبير وان الفريق السياسي"ب" حظوظه قليلة رابع شئ هو الاستخدام المسئ لاستطلاعات الراي اللي كانت بتجري على قدم وساق طيلة السنوات السابقة في ظل النظام السابق ، كانت تقدم استطلاعات الراي بدون منهجية التي تم اجراء الاستطلاع بيها ودون توضيح الجهة الممولة ايضا بدون توضيح حجم العينة وكانت هذه الاستطلاعات تستخدم للاسف الشديد لحرف اتجاهات الجماهير واعلاء فرص بعض المرشحين على حساب مرشحين اخرين هناك ايضا استخدام وسائل الابراز في وسائل الاعلام سواء كانت مطبوعة او مسموعة او مرئية بشكل يجعللبعض المرشحينحظوظا اكبر ايضا هناك التقارير الميدانية التي كانت تستخدم للاسف الشديد لكي تعطي انطباعا بان هناك كثافة في التصويت او بان هناك اقبالات على مرشح معين او ان هذا المرشح او ذاك حظي بحضور جماهيري كبير وكان يحرم المرشحون الاخرون من نفس الطريقة في التقديم فهناكاكتر من 24 نمط انحياز واتصور انه الاعلام المصري كان بيعطينا فرصة كبيرة لتجسيد ال24 نمط لانه كان بيرتكب هذه الانماط كلها واتصورانه لدينا فرصة كبيرة في الانتخابات المقبلة ان نقلل من هذه الانماط، بعض هذه الانماط للاسف كان بيتم التورط فيه بسبب الجهل بالقواعدالمهنية يعني عدمة معرفة القائمين على العملية الاعلامية بالقواعد المهنية وبعضها كان يجري بسب انحياز المؤسسية ان المؤسسة بحوزة الحكومة وبالتالي وكانت تدافع عن حقوق الحكومة ورؤاها ومصالحها وبعضها كان يجري للاسف الشديد انا بسميه قطاع خاص صغير انه بعضزملائنا من الاعلاميين كانوا لا يتورعون عن انهم يحققوا مصالح صغيرة مادية وعينية من وراء دعمهم لتيار سياسي او مرشح وبعضها كان يجري بسبب لانحيازات العاطفية يعني العاملين في برنامج معين او في قناة معينة يميلون ايدلوجيا او عاطفيا الى طرف ئسياسي معين فكانوايحاولون ان يستقدموه او يعكسوا هذا الانعكاس في اداؤهم هي مجموعة عريضة للاسف من انماط الانحياز كانت تسئ الى الوسيلة الاعلامية او تفقد الوسيلة بسببها مصداقيتها واتصور ان الامر محتاج الى ارادة سياسية وتغطية نزيهة وشفافة ومتكافئة ومتوازنة ايضا محتاجتدريب وتاهيل لانه البعض يقع في الخطأ عن جهل
هالة ابوعلم: تمام.. دكتورة هويدا حضرتك بتشوفي انا هتكلم عن الاعلام الرسمي بصفة خاصة هل هو بيلعب دور الناقل او المراقبللعملية الانتخابية
د/هويدا مصطفى: والله دا سؤال مهم جدا لانه واحنا بنتكلم عن تغطية العملية الانتخابية في مراحلها المختلفة طبعا مطلوب من الاعلام انه يقوم بالوظيفتين الحقيقة مثال الدواير الانتخابية المختلفة والاستعدادات للانتخابات وما يتم داخل الجولات الخاصةبالدعاية الانتخابية والمرشحين والاحزاب
هالة ابو علم: هل بتعتقدي لو فيه مندوب للاخبار موجود في لجنة ما اثناء عملية التصويت هل يقدر يقولنا انه فيه تواجد للحزبالفلاني اكتر من الحزب الفلاني ولا دي مسالة مرفوضة او دا بيعتبر تحيز حتى لا نذكر اسم الحزب على الشاشة ماهو برضه احنا عايزين نعرف كاعلاميين ايه اللي مسموح لينا ان احنا نقوله او نعمله وايه اللي مش مسموح لينا
د/هويدا مصطفى: الاستاذ ياسر قال دلوقت انه فيه قواعد محددة لمسالة التحيز او لعدم التحيز طبعا فيه حاجات بننقلها في الواقع ، الواقع هو اللي بيفرض فسه لكن انا لما اجي واعمل تركيز شديد واكون اقصد اني اغير دواير معينة فيها المرشح الفلاني او الحزب الفلاني القايمة دي هي اللي اكثر حظا او فيه اقبال اكتر يعني فكرة ان انا اقصد اعمل دا هو دا اللي غير مطلوب، لو بالغت في بعض النتايج اصل المسالة مش اني فقط اعمل عملية اقصاء طرف في مصلحة طرف اخر ولكن ممكن وانا ببالغ في عرض النتائج دا بيعتبر نوع من التحيز سواءبالسلب او بالايجاب ، لو انا بروحج دواير معينة واركز فيها التغطية الاعلامية فدا نوع من التحيز لكن فيه اشياء بتظهر عندما نرصد الواقع يعني فيه حاجتين مهمين جدا فيه التغطية الخبرية والتغطية المسموح بيها اللي ليها قواعد محددة ولها معايير لابد من مراعاتهاوبنقل الواقع ومراقبة ما يدور داخل الدايرة اللي انا بتواجد فيه ميدانيا دا مطالب ان انا اكون مطالبة اني انقل الواقع دون أي تدخل ... لكن فيه بقى هنا اشكالية انا لازم افضل نقل حرفي لكل ما يحدث هنا فيه مسالة مهمة جدا انه كل وسيلة اعلام احيانا ليها توجهات معينة مش عايزة اقول انحيازات اهم قاعدة ان احنا لا نخلط الراي بالخبر.. قد يكون انا عايزة اوضح بعض الاشياء اوضح بعض التجاوزات دا منالممكن يحدث في تغطية اعلامية اخرى اللي هي فيها مادة راي فيها تفسير فيها تحليل لبعض المواقف دا مسموح لكن التغطية الخبرية لابد بقدر الامكان الالتزام بالمعايير اللي هي التوازن
هالة ابوعلم: اذا قلنا انه فيه معايير لابد ان تلتزم بيها وسيلة الاعلام لكن ايه المعايير اللي الازم يلتزم بيها المرشحعلى شاشة الاعلام وهو طالع على شاشة التليفزيون هيتكلم في حدود 10 دقايق محددة لكل حزب او مرشح ايه المعايير اللي المفروض يلتزم بيها
د/ياسر عبد العزيز: المعايير منصوص عليها في ادلة الدعاية يعني الممارسات الدعائية لها قواعد واصول اعلنتها اللجنة العليا للانتخابات ومنها طبعا عدم الاساءة الى المرشحين الاخرين ن عدم تناول حياتهم الخاصة بشكل مسئ
هالة ابوعلم: الشعارات الدينية مثلا
د/ياسر عبد العزيز: موضوع الشعارات الدينية هو ازمة في الواقع وانا بتشعرني بقلق يعني كبير
هالة ابوعلم: ليه بتشعرك ببقلق
د/ياسرعبد العزيز: لانه الفصيل اللي يتبنى هذا المنهج هو حزب الحرية والعدالة وبعض اخوانا في التيار السلفي
هالة ابو علم: انا بأسف لمقاطعة حضرتك بس الاستاذ سامح عاشور نقيب المحامين الاسبق معانا على التليفون اهلا بيك انا مهم جدا بالنسبة لي وللمشاهدين ان احنا نتعرف على وجهة نظر حضرتك بالنسبة لمعايير اللي يجب ان يلتزم بيها الاعلام الرسمي تحديدااثناء تغطية الدعاية الانتخابية واثناء تغطية العملية الانتخابية نفسها
أ/سامح عاشور- نقيب المحامين السابق: هو الحقيقة فيه تجحربة مريرة لدى المتلقي من التليفزيون العربي من الاذاعة والتليفزون المصرية ومن كثرة الحديث عن الحياد والمصداقية في ذلك التوقيت بدا انه فيه شكوك كثيرة لكن بالقطع الوسيلة الوحيدة للخروج من هذا المأزق والدخول في دائرة المصداقية هي المهنية المجردة ، المهنية الموضوعية المجردة كلمات كان اصحابها واصلين لهذه الدرجة منالمصداقية لدى المتلقي وانا بقصد بالمهنية المجردة ليس فقط على المؤسسة او التليفزيون نفسه من الممكن جدا ان لا يكون هناك توجيه ما ولكن هناك اعلامي ما موجه توجيه ما ويوجه هذه الالة لديه في انه يطرح امور موضوعية وهي غير موضوعية تبدو انها مهنية وهي غير مهنيةتبدو انها حيادية وهي غير حيادية
هالة ابو علم: استاذ سامح احنا عارفين ان احنا خارجين من تجربة مريرة مش خاصة بالاعالم المصري فقط لكن تجربة مريرة علىمستوى الدولة ككل وعلى مستوى العمل السياسي تحديدا وطبعا احنا عانينا جميعا وعانت جميع الاغطراف السياسية في الفترة اللي فاتت انها تظهر دورها وتمارس دور حقيقي احنا عارفين ان احنا نغفر لهذه الاطراف في هذه الفترة لانها فترة انتقالية قد تكون التحجربةالسياسية بتاعتنا او الديموقراطية مش ناضجة النضوج الكافي لانه هي مرحلة انتقالية اذن هنغفر لهذه الاطراف اللي هتدخل هنغفر لهذه الاحزاب كتير احزاب ماهياش ناضجة النضوج السياسي الكافي لانها لسه متشكلة احنا هنغفر للاعلام وهنقول انه اعلام غير ناضج كفايةلانه كل المؤسسات خارجة من الفترة اللي فاتت سواء كانت مؤسسة اعلامية او مؤسسات اخرى هل احنا عندنا استعداد ان احنا نغفر للاعلام اذا قصر في شئ او في آخر في اثناء التغطية الانتخابية ولا معندناش هذا الاستعداد
أ/سامح عاشور- نقيب المحامين السابق: يجبب ان يكون الغفران لدى الجميع وليس استثناء لاحد ولا نستطيع ان نستثني الان الاعلاميينمن هذا الامر اذا كان الامر يتعلق باخطاء مهنية يقع فيها هذا او ذاك نتيجة عدم الخبرة عدم القدرة على استيعاب الجديد لابد ان نحل المشكلة التليفزيون دا بتاع مين ..؟ يعني في النهاية كان النظام السابق حالل المشكلة بتبعيته لمجلس اعلى تابع لمجلس اعلى تابع لمجلسالشورى ، الجرائد القومية دي بتاعة مين يقولولك لا دي مش بتاعة الدولة دي بتاعة مجلس الشورى يعني كانوا بيضعوا حلول مزيفة من اجل تبرير .. لابد ان نضع اجابات واضحة لهذه المؤسسات في ملكيتها وفي ادارتها وفي خلفيتها عشان نفهم من الذي يملك هذه الادوات ومن الذييملك توجيهها لان الذي يملك هو الذي يستطيع ان يتحكم اذا كانت المؤسسة دس حزبية او كانت غير حزبية تابعة للدولة غير تابعة للدولة ولكن في النهاية لابد ان تكون الخطوط واضحة وتحتمل الخطأ والصواب ويجب ان نغفر لكل الاطراف
هالة ابو علم: اشكرك يا استاذ سامح والحقيقة سعدنا بهذه المداخلة وبالتعرف على رايك في دور الاعلام الرسمي والضوابط اللي المفروض يلتزم بيها .. اخيرا انا عايزة اسالك استاذ ياسر هل حضرتك عندك استعداد بصفة خاصة ان حضرتك مش بترحم الاعلام وبتوجه نقد دائم للاعلام في الصحافة هل حضرتك عندك استعداد تغفر للاعلام في الفترة اللي جاية لانه اعلام بيخطو خطواته الاولى في طريق الديموقراطية
د/ياسر عبد العزيز: انا استخدام الرموز الدينية يهمني جدا جدا كمواطن مصري جماعة الاخوان المسلمين وبعض السلفيين بيستندوا الى احكام القضاء الاداري سنة 2005 للاسف معرفش ظروف الحكم دا ايه لكن الحكم دا بيبقول ان شعار الاسلام هو الحل هو شعار سياسي وليس شعارا دينيا وهناك شعارات اخرى صدرت بشكل نسبي في دوائر معينة صدر هذا الكلام وبالتالي هما بيتمسكوا بهذا الشعار انا شفت صور فيبعض وسائل الاعلام لحزب النور السلفي وهو بيدعو الى تطبيق الشريعة في دعايته الانتخابية ونفى لكن انا شفت هذه الصور بعيني .. لا اريد ان اعلق ان الاسلام هو الحل هو شعار ديني ربما تكون المسيحية هي الحل او البهائية هي الحل وانا اتصور ان ثورة 25 يناير ماقامتشعشان اعادة تعريف هوية الشعب المصري ولكنها قامت لكي تنقله الى الحداثة وهذه الشعارات بالفعل دينية وليست سياسية وادعو القائمين على الامور وخصوصا اللجنة العليا للانتخابات الى التعامل بحزم وبسشدة لكل من يخرج عن هذا الامر .. اما بالنسبة لسؤال حضرتك الاخراناابن هذه الصناعة وابن هذه المؤسسة الاعلامية وانا لست في وضع يسمح لي ان اسامح او ان اغفر انا اريد لهذه الصناعة ان تتحلى بالكفاءة وبالمعايير الدولية للعمل لاني اعرف انها تنطوي على كفاءات بشرية ضخمة جدا وعندما تخرج هذه الكفاءات وتعمل في اوساط اخرى تستطيعان تخرج هذه الكفاءات وليس المجال انك تسامحي او ما تسامحيش ولكن ارساء القواعد والمعايير لانه الخطأ الذي يرتكبه التليفزيون العام هو خطأ كبير جدا جدا
هالة ابو علم: اتعرف على راي حضرتك دكتورة هويدا؟
د/هويدا مصطفى: بصراحة انما شايفة انه فيه تحامل كبير جدا على الاعلام الرسمي بالتحديد وكان فيه فترة بيقولوا ان الاعلامالرسمي دا لا يوجد له أي تاثير على الجمهور لكن مثلا الحدث اللي حدث اخيرا في ماسبيرو دا وضح لنا ايه فيه فعلا تاثير للاعلام الرسمي او الاعلام الدولة لم يعد مهمشا زي ما كنا بنتصور انه االاعلام الخاص هو اللي بيحتل اهمية عند المواطنين حتى لما أخطأ كان التاثيركبير جدا لان لا يزال فيه كل المقومات المهمة العناصر البشرية اللي هي قامت عليها الكثير وبرضه لا نحمل الاعلام كثير من المسئوليات عن فترة احنا كلنا كنا في نظام سابق يجب للاعلام عشان يبدع انه يعمنل في مناخ من الحرية ومناخ من عطاء الفرص والكفاءات المختلفةفخلينا نتكلم عن مرحلة انتقالية احنا لابد ان يحدث فيها نوع من الارتباك ونوع من الاخطاء ولكن ما ينقذنا من كل هذا الامر هو ان نلتزم في اعلام الدولة بالمعايير المهنية اللي هي متفق عليها واللي ممكن تخلي الاعلام مع المزيد من الانفتاح والحرية يكون اكثر قدرةانه يعبر عن المجتمع
هالة ابو علم: انا سعدت جدا بالتعرف على آراء حضرتك الدكتورة هويدا مصطفى استاذ الاعلام كلية الاعلام جامعة القاهرةوراي حضرتك استاذ ياسر واشكركم مشاهدينا الكرام على حسن المتابعة ونلتقي غدا واتجاهات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.