قطع عدد من أهالي مدينة بور فؤاد ببور سعيد الطريق المؤدي إلى شرق التفريعة وسيناء، لإعلان تضامنهم مع أهالي ضحايا أحداث بورسعيد الأخيرة، وأشعل الأهالي إطارات السيارات على جانبي الطريق أمام أكاديمية النقل البحري، رافضين مرور أي شاحنات على الطريق، مما دفع قوات الجيش للانتشار السريع لحماية المنشات. يأتي هذا بينما يواصل الآلاف من أهالي بورسعيد العصيان المدني للمطالبة بحقوق الشهداء والقصاص العادل من القتلة الحقيقيين المتسببين في مجزرة بورسعيد. وافترش الأهالي الأرض أمام مبنى المحافظة وأغلقوا جميع الطرق الحيوية وقاموا بغلق الشوارع المؤدية لمبنى المحافظة وقام بعض الأهالي بنصب الخيام أمام المحافظة، وداخل ميدان الشهداء، كما واصلت محلات منطقة التجاري والحميدي في بورسعيد إغلاق أبوابها.