قال الشيخ أحمد فريد الداعية الإسلامي الشهير: إن قرار إقالة الدكتور خالد علم الدين سياسي وليس قضائيا. وأضاف خلال برنامج "أنا على الأثر"، على قناة أمجاد الفضائية: "هذا قرار سياسي وليس قرار قضائي ولعل من رأى المؤتمر الصحفي الذي ظهر فيه الدكتور خالد ظهر له جليا أنه بريء، وأن إقالته بغيًا وظلمًا وعدوانا". وتابع فريد: "ونحن نقول: ينبغي ألا يتصرف في الشئون كلها حزب واحد هو حزب الحرية والعدالة، وأن تكون العصبية والحزبية هي الدافع لمثل هذه التصرفات التي تزيد الشقاق بين الفصائل الإسلامية، ونحن مقبلون على انتخابات برلمانية". وناشد فريد كل التيارات الإسلامية بأن تتقي الله عز وجل، فلا نريد مزيدًا من النزيف بين التيارات الإسلامية بل ينبغي أن تكون هناك نوايا حسنة ونعين بعضنا بعضا، والدكتور خالد معروف أنه كان مرشحًا في وزارة قنديل لكنه اعتذر لأنهم وعدوا حزب النور بتسعة وزارات ولكنها تقلصت إلى وزارة واحدة، وأنا أعرف الدكتور خالد منذ أكثر من 30سنة، وهو من أفضل من عرفت، التزاما وتقوى لله عز وجل ورجاحة عقل وحرص على الخير فكونه يتهم بهذا الاتهام الباطل بدون تحقيق في الأمر، نوع من البغي والظلم وأنا أقول: إنما بغيكم على أنفسكم".