نظم العشرات من صحفيى الجرائد الحزبية المتوقفة عن الظهور وقفة احتجاجية ظهر اليوم الاثنين أمام المقر المؤقت بالمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط، للتنديد بتجاهل مجلس الشورى ونقيب الصحفيين لمطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية وسداد التأمينات الاجتماعية والرواتب المتأخرة . وواصل المعتصمون اعتصامهم والذى دخل يومه التاسع عشر على التوالى للضغط على الأطراف المعنية بحل أزمة توقف صحفهم، واللجوء إلى وسائل تصعيدية جديدة، والتى ستكون مفاجأة مدوية، تأكيدا على استمرار مواصلتهم الدفاع عن قضيتهم المشروعة بكل السبل السلمية التى كفلها لهم الدستور، وذلك اعتراضا على سياسة المماطلة والتسويف بعد تشكيل لجنة من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة لبحث سبل حل الأزمة. وأكد المعتصمون أنهم لن يفضوا اعتصامهم تحت أى ضغوط أو ممارسات تهدف إلى استغلالها سياسياً، بعد أن تنفذ طلباتهم، وقرر المعتصمون محاربة أذناب النظام السابق وعملاء الطابور الخامس الذين يستغلون فى تلك الأوقات لضرب قضيتهم، معلنين عن إعدادهم مستندات ستقلب دفة الأمور.