ينظم عدد من صحفيي الجرائد الحزبية المتعثرة وقفة احتجاجية، الاثنين 17 فبراير، في الساعة الثانية أمام المقر المؤقت بالمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأشار المتحدث الإعلامي باسم الصحف الحزبية المتوقفة "عبدالرحيم أغا"، أن هذه الوقفة للتنديد بتجاهل مجلس الشورى ونقيب الصحفيين لمطالبهم المتمثلة في التوزيع على الصحف القومية وسداد التأمينات الاجتماعية والرواتب المتأخرة . وأشار أغا إلى أن اجتماع المعتصمين بالأعلى للصحافة صباح الأحد 17 فبراير، تم الاتفاق فيه على مواصلة الاعتصام والضغط على الأطراف المعنية بحل أزمة توقف صحفهم، واللجوء إلى وسائل تصعيدية جديدة سيتم الكشف عنها خلال الساعات القادمة، والتي ستكون مفاجأة مدوية . وأوضح أن الاعتصام لن يفض تحت أي ضغوط أو ممارسات من شأنها تدوير القضية واستغلالها سياسياً، خاصة بعد أن تأكد لهم دخول أطراف ترغب في عودة الدعم المالي للأحزاب، والتي كانت تلعب نفس هذا الدور في عهد النظام البائد . جدير بالذكر أنه قد تم إعداد مذكرة بتوقيع "صحفيي الصحف الحزبية " تتضمن التفويض الكامل لمعتصمي المجلس الأعلى للصحافة وهم "محسن هاشم ، عبد الرحيم اغا، سعيد شتا، أبو المجد الجمال، محمد بدوي، يوسف الغزالى ، ماهر الحاوي" لتشكيل وفد منهم يمثل جميع الصحفيين في التفاوض والجلوس مع أي مسؤول بمقر الاعتصام الحالي بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط، خاصة بعد الإعلان عن تشكيل لجنة من الشورى لحل الأزمة . وقال أغا إن الصحفي إبراهيم عارف قام بزيارة إلى مقر اعتصام الصحفيين الحزبيين، الأحد 17 فبراير، بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط، معرباً عن أسفه لما يمرون به، ومسانداً لهم. و أكد منسق عام الاعتصام محسن هاشم أن الزملاء يتبنون مطالب جميع الصحفيين من جميع الجرائد المتعثرة دون تقصير أو تفريط في حق أي زميل ممن يمثلون صحف "العربي الناصري، الأحرار، الغد، شعب مصر، الجمهوري الحر، شباب مصر، أفاق عربية، الحقيقة ،الأمة ، النور" بالإضافة إلى بعض الزملاء المنتمين لجرائد مستقلة. ووافق هاشم على وساطة الزميل إبراهيم عارف من أجل تقريب وجهات النظر والرؤى والأفكار المطروحة بين جميع الزملاء. .