أعلن صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة عن نيتهم تنظيم وقفة احتجاجية غداً الاثنين ، الساعة الثانية ظهرا، أمام المقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، للتنديد بتجاهل مجلس الشورى ونقيب الصحفيين لمطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية وسداد التأمينات الاجتماعية والرواتب المتأخرة . وأكد الصحفيون على إصرارهم على مواصلة اعتصامهم والضغط على الأطراف المعنية بحل أزمة توقف صحفهم ، واللجوء إلى وسائل تصعيدية جديدة سيتم الكشف عنها خلال الساعات القادمة ، تأكيدا على استمرار مواصلتهم الدفاع عن قضيتهم المشروعة بكل السبل السلمية التى كفلها لهم الدستور، والذى يأتى اعتراضا على استخدام سياسة المماطلة والتسويف خاصة بعد أن تم تشكيل لجنة من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة مؤخراً لبحث سبل حل الأزمة والتى لم يتم تفعيلها حتى الآن .
وأكدوا من خلال بيان لهم على إنهم لن يفضوا اعتصامهم تحت أى ضغوط أو ممارسات من شأنها تهدف إلى تدوير القضية واستغلالها سياسياً ، خاصة بعد أن تأكد لهم دخول أطراف ترغب فى عودة الدعم المالى للأحزاب كانت تلعب نفس هذا الدور فى عهد النظام البائد ، بما يعنى أنه التفافا على مطالب الثورة ، مشيرين إلى أن هناك اتصالات قوية بأعضاء من داخل الشورى تنقل لهم ما يحدث فى كواليس الاجتماعات المغلقة بالشورى .
جدير بالذكر أنه تم إعداد مذكرة مذيلة بتوقيع « صحفيي الصحف الحزبية» تتضمن التفويض الكامل لمعتصمي المجلس الأعلى للصحافة وهم « محسن هاشم ، عبدالرحيم اغا ، سعيد شتا ، أبو المجد الجمال ، محمد بدوى ، يوسف الغزالى ، ماهر الحاوى » ، لتشكيل وفد منهم يمثل جميع الصحفيين فى التفاوض والجلوس مع أى مسئول بمقر الاعتصام الحالى بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، خاصة بعد الإعلان عن تشكيل لجنة من الشورى لحل الأزمة .