قام عدد من البلطجية بحى الغمرواى بمدينة بني سويف، باقتحام مستشفى بني سويف العام، وخطفوا "حسام أبو الرجال" من غرفة العمليات والفتاة التى كانت بصحبته وتدعى"صابرين" واصطحبوه بسيارة الإسعاف بعد أن هددوا سائق الإسعاف بالأسلحة النارية والبيضاء وأجبروه على نقله بعد أن تبين أنه على قيد الحياة وهربوا به من المستشفى. وحطم البلطجية نوافذ وبوابات نقطة شرطة المستشفى واعتدوا على قوات الشرطة المتواجدة, كما حطموا السيارة التى تم الاعتداء على المتهم عليها، والتى تحمل رقم "4621"و.د.ا"، ولاذوا بالفرار. على الفور انتقل اللواء "أحمد شعرواى" مدير أمن بنى سويف، واللواء"زكريا أبو زينة"مدير المباحث الجنائية بالمديرية، والقيادات الأمنية، وتم فرض تشكيلات من قوات الأمن المركزى أمام وحول المستشفى، كما تم إعداد أكمنة على منافذ ومداخل بنى سويف بالطريق الزراعى والصحرواى الشرقى والغربى لإلقاء القبض على المتهم. كان مصدر مسئول بمديرية أمن بني سويف، فجر مفاجأة حين أعلن عن أن حسام أبو الرجال المتهم بقتل النقيب هشام طعمة، لم يلق مصرعه, كما اعتقد البعض أنه تم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، لتلقي العلاج برفقة إحدي السيدات التي كانت برفقته، نافيا اعتداء رجال الشرطة عليه. من جانبه, صرح الدكتور حمدي مصطفى، مدير مستشفى بني سويف العام، أن حسام أبو الرجال والفتاة التى كانت بصحبته، والمتهمين بقتل النقيب هشام كمال الدين طعمة، معاون مباحث قسم شرطة بني سويف، لا يزالان على قيد الحياة, مؤكدا أنه عقب دخوله غرفة العمليات فوجئ باقتحام أهله المستشفى، وقاموا بخطفهما إلى خارج المستشفى بعد إطلاقهم أعيرة نارية وتحطيم نقطة شرطة المستشفى العام، رغم وجود عناصر الأمن، موضحا أن حالتهما حرجة جدًا. كان أهالي ببني سويف، قاموا بسحل «أبوالرجال» وصديقة له، يشتبه في تورطهما في حادث مقتل نقيب الشرطة هشام كمال الدين طعمة، معاون مباحث قسم شرطة بني سويف، أثناء فض مشاجرة بالأسلحة الآلية في منطقة عزبة التحرير. وقام عشرات الأهالي بمطاردة حسام، مسجل خطر، وفتاة كانت بصحبته تدعى «صابرين»، بعدد من شوارع بني سويف، للاشتباه في تورطهما بالحادث، وقاموا بمحاصرتهما أمام شبكة الكهرباء، وبرج مصر للتأمين في ميدان الشهداء، أكبر ميادين محافظة بنى سويف، وضربوهما بالأحذية والحجارة، ولم يكتف الأهالي بذلك، بل وضعوهما في سيارة ربع نقل، طافت أرجاء المدينة.