كرمت المنصة الرئيسية لمليونية " لا للعنف" والدة خالد الإسلامبولى المنفذ الأساسى لعملية إغتيال الرئيس الراحل أنور السادات . وحضرت والدة الإسلامبولى فعاليات المليونية التى دعت لها عدد من القوى الإسلامية للتنديد بإستخدام العنف أثناء التظاهرات المعارضة للرئيس محمد مرسى طوال الفترات الماضية وتم تكريم والدة الإسلامبولى على المنصة الرئيسية يذكر أن الإسلامبولى ولد في محافظة المنيا. كان ملازم أول في الجيش المصري ولم يكن عضواً في أي من الجماعات الإسلامية المسلحة، وهو المنفذ الأساسي لعملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبد السلام فرج، وقد قام بذلك لأسباب عدد بعضها هو فيما بعد أثناء التحقيقات والمحاكمات، منها إهانة السادات للعلماء في آخر خطبه ورميهم في السجن كالكلاب كما ردد في الخطبة الشهيرة، والحكم بغير ما أنزل الله، وزيارة السادات لإسرائيل وإبرامه معاهدة السلام حيث تقول الجماعات الإسلامية أنها "ردة وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة"، وقد تم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولي ولكن عملية تنفيذ حكم الإعدام تدور حولها بعض الشبهات حيث يشكك البعض في تنفيذها ودللوا بأن أسرته لم تستلم جثته حتى الآن ولا تزال تطالب بها. من جانبه، رحب عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، بحضور أم الشهيد خالد الإسلامبولي اليوم الجمعة، للمشاركة في المليونية وسط هتافات عالية من المتواجدين مرددين "بنحبك يا خالد ". وقال عبد الماجد، إنه جاء اليوم الذي يقود فيه التيار الإسلامي للعمل السياسي بأخلاق الإسلام الذي لا يريد سلطة ولاجاهًا، وإنما يريد ابتغاء وجه الله. وأشاد في كلمته، من أعلى منصة مليونية جامعة القاهرة، بتاريخ التيار الإسلامي قائلاً: "أنتم أيها المصريون كنتم المجاهدين الثائرين على الطاغية، وقت أن كان عامة الشعب يخشى أن يرفع رأسه في وجه النظام".