نفى عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة "كفاية"، وجود اعتراضات من قبل جماعة الإخوان المسلمين على ترشيح الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد لتولي مهمة المنسق التحضيري للحملة الوطنية ضد التوريث . وقال، لبرنامج "مانشيت" على قناة "أون تي"، إنه وجه سؤالاً مباشرًا لأحد قيادات الإخوان حول هذه القضية وأكد عدم وجود اعتراضات من أي نوع على سكينة فؤاد، موضحًا أنها رفضت تولي المنصب بسبب ظروفها الصحية التي لا تسمح لها بكثرة الحركة. أما فيما يتعلق باختصار أيمن نور، زعيم حزب "الغد" السابق، الحركة في شخصه، فقال: عقدت جلسة مع أيمن نور، إلا أنني فوجئت به يعقد مؤتمرًا صحفيًا ويصدر بيانات ويطلق شعار "ما يحكمش"، وجاءت المشكلة الأكبر عندما قابل في الولاياتالمتحدة سعد الدين إبراهيم ومجموعة من الشخصيات في ظل منظمة أمريكية تابعة للكونجرس الأمريكي. وأضاف: أما الكارثة التي فعلها نور فهي إننا كنا قد انتهينا من رسالة الحملة وتضم شروطًا هامة هي ربط رفض المشروع القائم والمخطط الأمريكي الصهيوني واقتصار الحملة على المصريين القائمين في الداخل، ووصف أيمن نور بأنه أصبح خارجًا عن الفكرة الوطنية. وشدد قنديل على ضرورة اجتماع جميع القوى السياسية بما فيها الأحزاب الشرعية والإخوان المسلمين على رفض لجنة الأحزاب، موضحًا أن الأحزاب دورها ضعيف في الشارع المصري بسبب انعزالها عن المجتمع الذي يجب أن تعمل فيه فلا حرية للأحزاب لإقامة ندوات أو مظاهرات أو أي تجمع دستوري. وأشار إلى أن الحركة الوطنية عام 1919 كانت ترفع شعار "الجلاء والدستور"، فقد كان الهدف التحرر من الاستعمار والاستبداد، والوضع الحالي لا يختلف كثيرًا فالوضع الأمريكي في مصر يوضح ذلك خاصة أن السفارة الأمريكية تشبه المندوب السامي البريطاني، فهناك نوعًا من الاحتلال السياسي، ونحن نريد تحرير مصر من الهيمنة الأمريكية فالقضية أكبر من أيمن نور، وأمريكا ليست جمعية خيرية. وعلق قنديل على انتخابات نقابة الصحفيين، قائلاً إن مكرم أسوأ نقيب، فبغض النظر عن كونه يمتلك أدوات خاصة وصحفي مقرب للسلطة لكنه يجازف بتاريخه المهني فكلما زاد عمر الرجل كلما بانت عليه علامات التدهور. وأعلن عن دعمه لضياء رشوان، كنقيب للصحفيين، إلا انه سيصعب أن يفوز بمقعد النقيب بسهولة لأن هناك ما يقرب من 4 الآلاف صحفي من 5 الآلاف صحفي لهم حق الانتخاب تحت خط الفقر الدولي، لذا فأعتقد أن الخدمات والفلوس المحجوزة لمرشح الحكومة مكرم محمد أحمد ستحصد الأصوات .