حشمت: نتيجة لفشل القوى الثورية.. أبو النصر: جريمة تتطلب المواجهة.. والوطن: استكمالاً لمسلسل المؤامرات حذرت الحركات والقوى الإسلامية من مغبة الدعوة التى وجهها تحالف القوى الثورية لمحاصرة قصر القبة، الذى يباشر فيه الرئيس محمد مرسى عمله بصورة مؤقتة، داعية إلى ضرورة تنفيذ القانون ضد كل من يتعدى على مؤسسات الدولة وينتهج العنف. وحمّل جمال حشمت، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، الداعين لمظاهرات قصر القبة، المسئولية الكاملة عن أى أعمال عنف فى هذه التظاهرات، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن سكوت مؤسسة الرئاسة ليس ضعفًا وإنما هو إدراك للمرحلة الحالية التى تقتضى ضرورة ضبط النفس من الجميع. وأشار حشمت إلى أن القوى المدنية فشلت فى المسارين الديمقراطى والثوري، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى بدأ يتصدى لمثل هذه الأفعال التى تعطل مصالحه وحريته. وأكد حشمت أهمية الحوار الوطنى فى هذه المرحلة، داعيًا كل القوى إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد، بعيدًا عن المصالح الحزبية والشخصية. وأشار إلى ضرورة تطبيق القانون ضد كل من يتعدى على مؤسسات الدولة ويحدث العنف فى الشارع المصرى. وأكد علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، دعوة القوى الثورية محاصرة الرئيس فى قصر القبة اليوم الجمعة، معتبرا فى الوقت ذاته أن هذه الدعوة تؤكد أهداف مليونية اليوم بميدان نهضة مصر التى دعا إليها حزب البناء والتنمية لنبذ العنف. وطالب أبو النصر، الرئيس محمد مرسى، بتفعيل القانون بقوة وحزم على المخربين والفوضويين وكل من يتعدى على حرية المواطن، باعتبارها جرائم يعاقب عليها القانون، داعيًا إلى تكوين لجان شعبية لحماية المؤسسات والممتلكات العامة. واعتبر يسرى حماد، عضو اللجنة العليا لحزب الوطن السلفى، أن اعتصام "القوى الثورية" وتهديداتهم بمحاصرة قصر القبة مؤامرة وشكل من أشكال الابتزاز السياسى الذى تتبناه بعض الأحزاب السياسية بعد فشلها فى التواصل مع الشعب. ووصف حماد الداعين لمحاصرة قصر القبة ب"القوى الفوضوية"، مؤكدًا ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد ظاهرة التخريب والبلطجة. وطالب القوى الداعية للتظاهر بإعلاء المصلحة العليا للبلاد، ونبذ العنف والفوضى وأعمال الشغب وقطع الطرق، وغيرها من أعمال البلطجة التى أثارت غضب الشعب وعطلت المصالح.