دفع لجنة الحكام الرئيسية ( الشابة ) بسبع حكام صغار و جدد في أول أسبوعين للدوري الممتاز لكرة القدم يعكس مدى جدية و رغبة اللجنة فى تكوين جيل جديد من الحكام يعيد الهيبة و الشباب للتحكيم المصري الذي أضعفته السياسات العقيمة للجنتين السابقتين اللتان كانتا تدوران فى فلك الحكام الدوليين و حفنه من حكام الدرجة الأولى المقربين أما الشباب فلا وجود لهم نتيجة الخوف من فشل الصغار أو غضب الكبار مما أضعف التحكيم المصري محليا و دوليا و دعم سياسة لجنة الحكام الحالية النجاح المبهر للحكام الصاعدين فى معظم المباريات التي كتبت شهادة ميلادهم ضمن صفوة حكام مصر بمجهودهم و عرقهم و ليس بالتقرب للجان كما كان فى السابق و المثير للدهشة أن عمر الحكام الجدد ما بين 26 عاما و 32 عاما بل إن غالبيتهم تحت سن الثلاثين مثل أمين عمر ومحمد معروف و عبد العزيز السيد و محمود ألبنا و عمرو جلال و غيرهم ممن ستدفع بهم اللجنة فى الأسابيع القادمة مما يعنى أننا مقبلون على اللحاق وللأسف بركب دول أفريقيه سبقتنا في هذه السياسة كالكاميرون و الجزائر وجامبيا و بنين الذين يتسيدون التحكيم الأفريقي بحكام صغار السن لا يتعدون الثلاثين من عمرهم و كقطر التي لديها أصغر حكم و مساعد دوليين بالعالم ولم تنس لجنة الحكام بث الثقة من جديد في جيل الوسط من الحكام الذين ظهروا و تألقوا في إدارة مباريات الدورى الممتاز قبل خمس سنوات فى ظل اللجنة الجريئة بقيادة جمال الغندور و كانوا لا يتعدون السبعة والعشرين عاما آنذاك لكن الغندور رحل للإمارات لتدفنهم اللجنتين التاليتين له تحت أنقاض حاشيتها من المقربين -- فمحمد الحنفي الذي ظهر في اليوم الأول للدوري بإدارته لمباراة الزمالك مع الإتحاد و إبراهيم نور الدين الذي تألق فى تحكيم مباراة الأهلي مع دجله كتبت لهما لجنة الجرئ أيضا عصام عبد الفتاح حياه تحكيمية جديدة و أمل في نيل الشارة الدولية بعد الموت التحكيمى الإكلينيكى الذي تسببت فيه سياسات الكذب الإعلامي السابقة للجان كان كل ما يهمها البقاء فى كراسيها إما للشهرة أو حصد المال أو الإثنين معا حتى لو كان الثمن سمعة ومستقبل التحكيم المصري !!