الزرقا: يؤدى إلى تفاقم الوضع.. وعلم الدين: الثورة بين الأمل والفشل قررت مؤسسة الرئاسة، تأجيل جلسة الحوار الوطنى التى كان من المقرر عقدها الأربعاء إلى الأسبوع المقبل، بسبب كثرة اعتذارات المدعوين من رموز القوى الوطنية، مشددة حرصها على حضور رموز المعارضة لجلسة الحوار المرتقبة، فيما عبر مستشارو رئيس الجمهورية عن قلقهم من تأجيل الحوار خشية تفاقم الأوضاع السياسية بمصر. وقال الدكتور بسام الزرقا مستشار رئيس الجمهورية، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي: إن قرار تأجيل جلسة الحوار الوطنى لم يأت بطلب من حزب النور وإنما بناءً على قرار من الرئاسة. وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، أن تأجيل جلسة الحوار الوطنى جاء نابعًا من الاستمرار فى المحاولات لضم أحزاب أخرى من المعارضة فى جلسة الحوار الوطنى المرتقبة، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن التفكير فى حل الأزمات سيمنع من تفاقمها. وأعرب عضو الهيئة العليا لحزب النور، عن تخوفه من تأجيل جلسة الحوار الوطنى التى كان من المقرر عقدها الأربعاء خشية تفاقم الأمور أكثر من هذا، وتردى الأوضاع بشكل أكبر يجر البلاد إلى فوضى أكثر من الأول. وأبدى الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية، تخوفه على الثورة المصرية، مؤكدًا أن هناك اختلافا وتنازعا وقلقا لدى الكثير من المصريين على مصير بلادهم بسبب الحالة الاقتصادية المتردية، وكذلك آمال المصريين التى تبخرت والعدالة الاجتماعية التى غابت وفشل الحكومة فى حل مشاكلهم والقضاء على الفساد وتعثر الرئاسة فى تحقيق توافق وطنى بين أبناء الشعب بجميع اتجاهاته لبناء نهضة الوطن وإرساء دولة مؤسسات حقيقية.