حمّل المجلس الوطني السوري المعارض، نظام بشار الأسد مسؤولية التفجير الذي وقع عند معبر " جلوه غوزو" المقابل لمعبر "باب الهوى" بين سوريا وتركيا أمس واستهدف وفدا من قياداته. وجاء في بيان صدر عن المجلس الوطني السوري مساء اليوم الثلاثاء حصل مراسل وكالة الأناضول على نسخة منه "نحمّل المسؤولية الكاملة عن مقتل مواطنين سوريين وأتراك أبرياء وجرح العشرات (في تفجير جلوه غوزو) إلى سلسلة جرائم النظام السوري المجرم". ولفت البيان إلى أن "التفجير الإجرامي في معبر الحدود السورية التركية في وقت كان يتوقع مرور الوفد من المجلس للمعبر"، ولكن الانفجار وقع قبل مرور الوفد الذي يضم رئيس المجلس الوطني "جورج صبرا" وغالبية أعضاء مكتبه التنفيذي بنصف ساعة. وقال "جورج صبرا" في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم إن تفجير "جلوه غوزو" لم يثني أعضاء الوفد عن مواصلة مشوارهم، وأنهم أجروا بالفعل لقاءات مع قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، وجرى تقييم الأوضاع العسكرية على الأرض السياسية في المحيط الإقليمي والدولي. وأوضع البيان أن الاجتماعات التي أجراها المجلس في الداخل السوري تأتي في إطار عمل المجلس الوطني من داخل الاراضي المحررة والذي تقرر منذ ستة أشهر، في مسعى لتوسيع نطاقة باستمرار وصولاً إلى انتقال جميع مؤسسات المجلس إلى داخل الأراضي السورية المحررة. المواضيع الرئيسة للاجتماعات تركزت، بحسب البيان، على دعم الثورة السورية بحراكها المدني والعسكري ، وتعزيز جهود الاغاثة للاجئين والنازحين السوريين، وإدارة المناطق المحررة. يذكر أن انفجار الأمس الذي تسببت فيه سيارة مفخخة عند معبر "جلوه غوزو" تسبب بمقتل 14 شخصا حتى الآن، وإصابة 28، منهم 15 في حالة خطيرة، بينما غادر 13 المستشفى نظرا لإصابتهم بإصابات طفيفة.