أمرت نيابة بولاق أبو العلا برئاسة محمد البدينى والوكيل محمود نشأت، للمرة الثانية، استدعاء كل من ممدوح الولي رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين، وعدد من صحفيي الجرائد الحزبية، للنظر في البلاغ المقدم من الطرف الأخير ضد الأول للتحقيق بشأن قيام الولى بفض اعتصام صحفيي الجرائد الحزبية داخل مبنى الأهرام بالقوة الجبرية. كانت النيابة قد أمرت باستدعاء الطرفين في بداية التحقيقات، إلا أن كليهما لم يمتثل للحضور للتحقيق في البلاغ الذي قدمه مجموعة من الصحفيين الحزبيين، منهم أحمد عبد العزيز من جريدة الموقف العربي، وأميمة العربي من الحقيقة، وطارق درويش وناهد النبراوى من الأحرار، وأبو المجد الجمال من الجمهور الحر، وعيد خفاجي من الخميس، ومسعد نوار من العربي الناصري, ضد ممدوح الولي وأمن مؤسسة الأهرام يتهمونهم فيه بالاعتداء عليهم، أثناء تجمهر العشرات منهم، منظمين اعتصاما مفتوحا بمكتب الولي بالأهرام؛ للمطالبة بحل مشكلاتهم المتمثلة في النظر في أوضاع جرائدهم، ومطالبتهم بتوزيعهم على جرائد أخرى. كما اتهم الصحفيون في بلاغهم أمن مؤسسة الأهرام والعمال بالاعتداء عليهم وإخراجهم بالقوة الجبرية من اعتصامهم داخل مكتب ممدوح الولي وطردهم من مبنى المؤسسة دون مراعاة.