قال الدكتور هانى سرى الدين القيادى بحزب الدستور، إن جبهة الضمير التى شكلت مؤخرا، هى جبهة لخلق تيار سياسى مؤيد للحكومة وحزب الحرية والعدالة، ولخلق معارضة للمعارضة المتمثلة فى جبهة الإنقاذ. وأضاف أن تشكيل هذه الجبهة يؤكد هذا لأنها تضم قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة وأحزاب متحالفة مع الإخوان ومؤيدة للحكومة، مضيفًا أنها ليست حركة اجتماعية كما أعلن عن ذلك بل حركة سياسية. وأشار سرى الدين خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده حزب الدستور بالإسكندرية لأطلاق مبادرة حملة "بناضل..بنتعلم" إلى أن أخونة التعليم هو أحد خطط الإخوان لأخونة الدولة ككل، منوها إلى أنه شىء خطير لأن هذا الأمر يعرض الدولة ككل للانهيار. وأرجع سرى الدين، هذا إلى أن من يحكم الآن مازال يقدم أهل الثقة إلى أهل الخبرة، ويبنى على أسس فاسدة وضعها النظام السابق، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدى بلا شك إلى هدم الدولة التى أصبحت رخوة . بحسب قوله . ولفت إلى أن اهتمام الحزب بالتعليم فى مصر يأتى لأنه البداية الحقيقة لبناء المواطن المصري، ,مضيفا أن الحزب لديه خطة لإصلاح منظومة التعليم، والتى يجب أن ترتبط بالعمل.