أكد الدكتور شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب "النور" أن القوى السياسية تترقب لقاء الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور بالرئيس محمد مرسي لطرح مبادرة حزب النور، والتي لاقت قبولا واسعا في الشارع المصري بين جميع القوى السياسية. وأضاف شعبان أن حزب النور ليس مكلفا من أحد بمقابلة الرئيس مرسي والجلوس معه، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا اللقاء جاء إعلاء لمصلحة الوطن ولجعل قنوات اتصال بين القوى السياسية ومؤسسة الرئاسة، موضحا أنه في حالة الموافقة على المبادرة من الرئاسة سيتم جمع القوى السياسية مرة أخرى على مائدة المفاوضات. وتعليقا على هجوم بعض رموز التيار السلفي على حزب النور بسبب جلوسه على مائدة الحوار مع جبهة الإنقاذ والقوى الليبرالية، أوضح عضو الهيئة العليا لحزب النور أن تلك الانتقادات سياسية جاءت من منطلق التأثير على مكانة حزب النور أمام الرأي العام بعد توافق الجميع على المبادرة التي تبناها مما ترتب عليه كسب الحزب لشعبية أكثر أمام الشارع المصري. بدوره، أكد عمرو فاروق مساعد رئيس حزب النور أن الحزب يترقب التأكيد على موعد لقاء الرئيس مع الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، مشيرا إلى أن الحزب بصدد عرض مبادرته وترك الكرة في ملعب الرئاسة لإبداء الرأي فيها حتى يتسنى لحزب النور إعادة القوى السياسية للحوار مرة أخرى.