الإخوان: نطالب بضمانات لعدم نشر التشيع.. والنور: لابد من التخلى عن بشار.. والبناء والتنمية: عدم التدخل فى الشئون المصرية طالب عدد من القوى الإسلامية بفتح باب الحوار مع إيران كحل لوقف مجازر الشعب السورى وتجنب خطر التشيع الذى يتم نشره بالخفاء، مشيرين إلى أن مصر لا ينبغى أن تدخل فى قطيعة مع دول العالم خاصة الدول القريبة منها والمشتركة فى عدد من القضايا معها. وطالبت أمانة حزب النور، بمحافظة الدقهلية، بضرورة فتح حوار مع الإيرانيين لوقف مذابح أهل السنة والجماعة فى سوريا والأحواز، إضافةً إلى تفكيك التنظيمات المسلحة الشيعية التى تعمل على بث الفتن والعنف فى أرجاء المنطقة . وقال المهندس جلال المُرة، القيادى بحزب النور، إن الحزب لا يغلق باب الحوار مع الإيرانيين، محذراً فى الوقت ذاته من مراوغاتهم السياسية لاستغلال دعوات الحوار بهدف الانقضاض على أهل السنة ونشر التشيع فى البلاد الإسلامية. وألمح إلى أن حزب النور قد يجلس على مائدة حوار مع الإيرانيين، شريطة إدانتهم لنظام بشار الغاشم الذى استخدم كل الوسائل للقضاء أهل السنة، وأن يحدد النظام الإيرانى موقفه من أزمة العراق والخليج، منتقداً مساعى طهران لزعزعة كل الأنظمة فى الخليج والبلاد الإسلامية ومحاولة اختراقها لنشر الفكر الشيعى. وصرح أحمد عارف، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين، بأن الجماعة تثمن دور مؤسسة الرئاسة فيما تقوم به من دبلوماسية رسمية دعمًا لنفوذ مصر إقليميًا وعالميًا واسترداد وزنها السياسى، مضيفا أننا نقدر أيضًا صوت الشارع المصرى بدبلوماسيته الشعبية فى اعتراض البعض على وجود نجاد فى مصر ومهاجمة موكبه. وأكد أن جماعة الإخوان بطريقتها السنية فى الرجوع إلى الكتاب والسنة وتوقير الصحابة وحفظ المودة لآل البيت، لا تسمح لأحد باختراق هذا المجتمع المحافظ، ولا نشر التشيع فى مصر. وأكد أنه على المستوى الرسمى والسياسى الدبلوماسى فإن الجماعة تؤيد فتح علاقات بين مصر وإيران، باعتبارها من ضروريات بناء الدول الحديثة للتعاون الرسمى بين البلدين، ورفض الفرقة والقطيعة. الأمر ذاته أكده صفوت عبد الغنى، القيادى بالجماعة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه على مستوى الدولة والدبلوماسية فإن مصر لا ينبغى أن تدخل فى قطيعة مع دول العالم خاصة الدول القريبة منها، والتى تشترك معها فى عدد من القضايا العالقة بين الطرفين ومن بينها إيران . وأكد ترحيبه بالعلاقات الثنائية بين الدولتين دون تدخلات خارجية فى الشئون السياسية المصرية، مشددًا على رفضه أى محاولات لنشر الفكر الشيعى وتغيير المسار السنى للبلاد.