أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء، عن ترشيحه لسالي جيويل، الرئيس التنفيذي لشركة المعدات الترفيهية، لقيادة وزارة الداخلية خلفا لكين سالازار الذي قاد الوزارة منذ بداية إدارة أوباما. جاء أعلان أوباما عن ترشيحه لجيويل خلال لقاء خاص بالبيت الأبيض اليوم بحضور جيويل سالازار. واستعرض أوباما مؤهلات الوزيرة المرشحة الجديدة وسيرتها الذاتية مشددا على أنها خبيرة في شئون الطاقة، وأشاد بجهود سالازار في خدمة الولاياتالمتحدة خلال توليه للمنصب. والسيدة جيويل، مواطنة من منطقة سياتل، وخريجة جامعة واشنطن وحاصلة على شهادة الهندسة الميكانيكية، وهي مسئولة سابقة بإحدى شركات البترول وعملت في مجال الخدمات البنكية لحوالي 19 عاما، وتولت قيادة شركة لخدمات الترفيه والسفر نمت بقوة خلال رئاستها لها وتبلغ مبيعات خدماتها حاليا ملياري دولار سنويا، كما أنها من المتحمسين على مدى حياتهم للرحلات والترفيه المصاحب لها، وتبلغ قيمة هذه الصناعة 279 مليار دولار وتخلق وظائف لحوال 5ر6 مليون أمريكي. وإذا وافق مجلس الشيوخ على تثبيتها في منصب وزيرة الداخلية، فإنها ستتولى، بوصفها مسئولة سابقة بشركة بترول، وزارة تواجه خلافات بشأن لوائح النفط والغاز في الأراضي العامة والمياه في خليج المكسيك والمحيط المتجمد الشمالي، كما ستتولى مسئولية الإشراف على مئات ملايين الافدنة من الأراضي العامة من ايفرجليدز فلوريدا إلى كاسيكيد بولاية واشنطن. وقد حصلت جيويل عام 2009 على جائزة "راشيل كارسون" للحفاظ على البيئة من جمعية "أودوبون"، من بين عدد من الجوائز في مجال البيئة. ومن المتوقع أن تجد جيويل استجوابا قويا خلال جلسات استماع التصديق على تثبيتها حول نهجها لتنمية موارد الأراضي العامة.. وكان الجمهوريون في الكونجرس قد انتقدوا إدارة الرئيس أوباما لشأن عدم فتح أراضي الدولة أمام التأجير لأغراض التنقيب عن النفط والغاز، وفرض لوائح مشددة بشأن ما يطلق عليه التكسير الهيدروليكي وغيره من أساليب استخراج النفط والغز.