تعرض الصحفيون المعتصمون أمام مقر المجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط بشارع هدى شعراوى, للتعدى بالضرب من قبل رجال الأمن الخاص بالوكالة, حيث بدء الأمر بالتشابك معهم وتمزيق اللافتات الخاصة باعتصامهم لإجبارهم على فض الاعتصام بالقوة, مما دعى الصحفيين إلى احتجاز عصام فرج أمين عام المجلس الأعلى للصحافة داخل الوكالة لحين حل أزمتهم كان عدد كبير من الصحفيين من مختلف الجرائد القومية والحزبية والخاصة وعدد من الائتلافات الثورية والحركات السياسية, قد نظموا وقفة احتجاجية أمس الأول أمام مقر المجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط بشارع هدى شعراوى للتضامن مع مطالب صحفيى الجرائد الحزبية المتوقفة. كان قد بدأ عدد من صحفيى الجرائد الحزبية اعتصاماً مفتوحا بالمجلس الأعلى للصحافة دخل يومه الخامس على التوالى بعد أن استمر اعتصامهم 4 أشهر بنقابة الصحفيين والشورى وقصر الاتحادية. وقال محسن هاشم منسق عام الاعتصام إنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية منذ بدأ اعتصامهم بالأعلى للصحافة من مختلف القوى والحركات السياسية والتى أعلنت عن تضامنها مع مطالب المعتصمين المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية . وأضاف هاشم أن الزملاء من مختلف الصحف قد أعلنوا مشاركتهم فى الوقفة الاحتجاجية، وذلك اعتراضا على المضايقات التى تعرضوا لها من جانب أمن وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومنعهم من لقاء المعتصمين واعتراضا على اضطهاد الصحفيين والتضييق على حرية الرأى والتعبير .