ينظم عدد من صحفيي مختلف الجرائد القومية والحزبية الخاصة، وعدد من الائتلافات الثورية والحركات السياسية، وقفة احتجاجية السبت 2 فبراير. كان قد بدأ عدد من صحفيي الجرائد الحزبية اعتصاماً مفتوحا بالمجلس الأعلى للصحافة دخل يومه الثالث على التوالي، بعد اعتصام دام ل4 أشهر ما بين نقابة الصحفيين والشورى وقصر الاتحادية. وقال منسق عام الاعتصام محسن هاشم منسق، إنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية منذ بدأ الاعتصام بالأعلى للصحافة، من مختلف القوى والحركات السياسية، لإعلان تضامنها مع مطالب المعتصمين المتمثلة في التوزيع على الصحف القومية. وأضاف هاشم أن الزملاء من مختلف الصحف قد أعلنوا مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية، وذلك اعتراضاً على المضايقات التي تعرضوا لها من جانب أمن وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومنعهم من لقاء المعتصمين، واعتراضا على اضطهاد الصحفيين والتضييق على حرية الرأي والتعبير . وأشار المعتصمون أن وقفة الغد للتضامن مع مطالب صحفيي الجرائد الحزبية المتوقفة ستكون أمام مقر المجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط بشارع هدى شعراوي، الساعة الواحدة ظهراً.