ينظم الصحفيون من مختلف الجرائد القومية والحزبية والخاصة، وعدد من الائتلافات الثورية والحركات السياسية، وقفة احتجاجية في الواحدة من ظهر غد السبت، أمام مقر المجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط بشارع هدى شعراوي، للتضامن مع مطالب صحفيي الجرائد الحزبية المتوقفة. كان عدد من صحفيي الجرائد الحزبية، قد بدأ اعتصاماً مفتوحا بالمجلس الأعلى للصحافة، دخل يومه الثالث على التوالي، بعد أن استمر اعتصامهم 4أشهر بنقابة الصحفيين والشورى وقصر الاتحادية. وقال محسن هاشم منسق عام الاعتصام: إنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية منذ بدء الاعتصام بالأعلى للصحافة، من مختلف القوى والحركات السياسية، والتي أعلنت عن تضامنها مع مطالب المعتصمين المتمثلة في التوزيع على الصحف القومية. وأضاف هاشم أن الزملاء من مختلف الصحف قد أعلنوا مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية، وذلك اعتراضا على المضايقات التي تعرضوا لها من جانب أمن وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومنعهم من لقاء المعتصمين، واعتراضا على اضطهاد الصحفيين والتضييق على حرية الرأى والتعبير.