قال الدكتور علاء الدين إدريس، رئيس قطاع البحث لعلمي بمؤسسة مصر الخير إن المؤسسة وقعت أمس برتوكول تعاون مع نقابة التمريض يضمن تحسين الأداء على المستوى العلمي والمهاري من خلال تحسين الأداء لحديثي التخرج ورفع كفاءتهم في بعض التخصصات في العناية المركزة والأطفال والاستقبال والطوارئ بالإضافة إلى تحسين المظهر العام من خلال توفير زي موحد ومتميز للممرضات العاملين بالمستشفيات الجامعية بطريقة تلائم وتوفُى ما يتكبده الإفراد القائمون على المهنة لتأدية واجبهم المهني، وذلك بهدف تعزيز قدرات الفريق الطبي بطاقم تمريض متميز ومدرب على مستوى عالٍ وفقاً للمعايير الدولية. وأشار إدريس في بيان له إلى أن المشروع يتضمن سلسلة من البرتوكولات يأتي في مقدمتها توحيد زي الممرضات في المستشفيات الجامعية لأكثر من 10 آلاف ممرضة كمرحلة أولي بتكلفة 750 ألف جنيه. واستعرض إدريس نتائج البرتوكولات السابقة التي وقعتها المؤسسة مع نقابة التمريض خلال ال6 شهور الماضية لكونها تقديم المساندة لقطاع التمريض في توظيف مهاراتهم المهنية والوظيفية بالإضافة إلى منح خارجية لإعداد دراسات الماجستير والدكتوراه. وأشارت كوثر محمود، نقيب التمريض، إلى أن النقابة كلفت مجموعات من الخبراء لإعداد إستراتجية مهنية وقانونية لضبط إيقاع عمل التمريض في مصر لمواجهة التحديات الراهنة للمهنة والتي ستكون بمثابة دستور للمهنة، مؤكداً أنه ولأول مرة تجبر النقابة الممرضات الأجانب على الحصول على موافقة النقابة كشرط للممارسة. وأضافت نقيب التمريض أن النقابة انتهت من تعديل قانوني مزاولة المهنة والنقابة مؤكدة أنه سيتم عرضهما على مجلس الشورى منتصف فبراير الجاري، مشيرة إلى أن النقابة وضعت سلسلة من المقترحات لمواجهة العجز في أعداد التمريض ومنع عمليات التسرب والتي تجاوزت إلى 70 ألف ممرضة في مختلف المستشفيات، لافتة إلى أن العالم يتجه نحو قصر التعليم التمريض على مستويين هما المعاهد والكليات. وأوضحت موافقة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على تعديل الوصف الوظيفي لهيئات التمريض العاملة بوزارة الصحة. وكانتا "مصر الخير والنقابة العامة للتمريض" قد وقعتا أمس السبت برتوكول تعاون للارتقاء بمهنة التمريض حيث يهدف البرتوكول إلى تحسين الصورة الذهنية أمام المجتمع المصرى تجاه الممرضة على مستوى المظهر والمهنة.