قال محمد زارع – الناشط الحقوقى ورئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى إن واقعه تجريد أحد المتظاهرين من ملابسه وتعريته ليس موقفا جديدا، ولكنه يتكرر فى التعامل مع المتظاهرين, مشيرا إلى أن ممارسات الداخلية القمعية لم تتغير الآن ولكن كل ما تغير هو أن خصومها الآن أصبح القوى المدنية لصالح القوى الإسلامية. وأشار زارع فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أن الأساليب القمعية التى تنتهكها وزارة الداخلية ضد المواطنين المصريين بدأت من مرحلة التسعينيات، وهاهى الآن لم تغير من منهجها الوحشى فى التعامل مع المواطنين, مؤكدا أن هذه الجريمة ليست تصرفا فرديا ولكنها عقيدة وزارة الداخلية الحقيقية فى التعامل مع المتظاهرين. وقال إنهم كمنظمات حقوقية يدينون مثل هذه الجريمة النكراء التى تمتهن حقوق الإنسان, مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنهم سيبحثون عن أسرة المواطن المسحول وذلك لتقديم بلاغ للنائب العام سيطالب فيه وزير الداخلية للتحقيق فى هذه الجريمة النكرة حتى لو وصل الأمر لإدانة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.