"الصوفية" يطالب الشعب بالثأر لإهانته أمام "الاتحادية" ويؤكد: حرمات المصريين تنتهك في عهد "مرسي"

أدان اتحاد القوى الصوفية وحزب البيت المصري، قتل أحد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وسحل آخر وتجريده من ملابسه، مطالبا وزير الداخلية بالاستقالة دون الانتظار لنتائج التحقيق لمسؤوليته المباشرة عن أفعال رجال الشرطة.
وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمي منسق اتحاد القوى الصوفية ووكيل مؤسسي حزب البيت المصري، إن الشرطة دائما تجر المتظاهرين للعنف ولا تستوعبهم على عكس واجبهم الوطني الذي يجب أن يمارسوه إن كانوا يعملوا لصالح هذه الأمة، وأضاف: "نستنكر بشدة مقتل أحد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وسحل متظاهر آخر ثم إعلان وزارة الداخلية أن هذا التصرف كان فرديا، ونؤمن بأن ذلك التصرف مع المواطنين أمام الاتحادية يمثل عقيدة ثابتة لدى أغلب رجال الشرطة".
وانتقد حلمي، إهانة المواطن المسحول أمام الاتحادية، وانتهاك حرماته وتعريته موضحا أن عورة الرجل في الإسلام مثل عورة المرأة لها نفس الحرمة، فيما تعقد أول قمة إسلامية في مصر في عهد الرئيس مرسي، الذي تنتهك في عهده حرمات المصريين، وحرمة المسلم عند الله أشد من حرمة الكعبة.
من جانبه أكد الشيخ محمد عبد المجيد الشرنوبي، أحد زعماء جبهة الإصلاح الصوفي ل"الوطن" أن سحل وانتهاك حرمة المواطن المصري أمام القصر، يؤكد أننا لا نعيش في دولة آدمية، وأن النظام الحاكم والدولة المصرية تعامل مواطنيها على أنهم ينتمون لعالم البقر، وليسوا من عالم البشر، وطالب الشعب المصري أن يثأر لما حدث أمام الاتحادية بوصفه إهانة للشعب كله، وقال إن عزل وزير الداخلية أو إقالة الحكومة كلها لن ترضي الشعب بعد أن فقد النظام شرعية وجوده وحان وقت رحيله.