قام مسلح باحتجاز طفلا في عامه الخامس داخل ملجأ تحت الأرض منذ 5 أيام بعدما خطفه الثلاثاء الماضي من حافلة مدرسية بعد أن قتل سائقها في ولاية ألاباما بجنوب الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم الشرطة في ألاباما، كيفن كوك، إن دواعي الخطف لا تزال مجهولة. وأوضحت وسائل إعلام أميركية، أن الخاطف هو السائق المتقاعد، جيمي لي دايكس (65 عاما). وكان الرجل صعد إلى حافلة مدرسية بعد ظهر الثلاثاء قرب مدينة دوثان وطلب من أطفال عدة أن يتبعوه، وحين اعترضه السائق عمد إلى قتله واحتجز أحد الأطفال رهينة قبل أن يلوذ بملجأ تحت الأرض. وأكد كوك لفرانس برس، أن السلطات على اتصال مستمر بالخاطف، مشيرا إلى أن الطفل بخير، ومشددا على أن "سلامته هي الشغل الشاغل" للشرطة. وذكرت وسائل إعلام محلية ان الشرطة تتواصل مع الرجل عبر أنبوب تهوية. يذكر أن هذا الحادث يشكل مأساة جديدة ضمن سلسلة من الحوادث المتصلة باقتناء الأسلحة النارية في الولاياتالمتحدة، الأمر الذي وعد الرئيس باراك أوباما بمعالجته في ولايته الثانية.