قام وفد أحزاب تيار الاستقلال بأول زيارة ميدانية لمدينة بورسعيد ومدن القناة لكسر الحصار الذى فرض على القناة فى أعقاب قرار رئيس الجمهورية بفرض حظر التجوال وحالة الطوارئ على منطقة القناة، حيث زار المستشار أحمد الفضالى وعدد من رموز و قادة تيار الاستقلال مدينة بورسعيد ظهر أمس. ورحب أهالى بورسعيد بوفد تيار الاستقلال واستقبلوه بحفاوة وود مشديدين فى الوقت الذى رفض فيه ممثلو أسر الشهداء و متظاهرو بورسعيد استقبال وفود سياسية ووقف تدخل أى رموز سياسية من داخل او خارج بورسعيد فى قضية قتل المتظاهرين السلميين فى الأحداث المؤسفة التى شهدتها بورسعيد مؤخرا. والتقى وفد تيار الاستقلال رئيس الغرف التجارية ببورسعيد ونقيب المحامين ورئيس ائتلاف شهداء ومصابى بورسعيد ومحامى شهداء بورسعيد ومحامى ألتراس بورسعيد وناقش الجميع الأحداث الأخيرة ببورسعيد ومدن القناة وضرورة أعمال سيادة القانون واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعيدا عن الأهواء والمصالح السياسية وقد أكد أهالى بورسعيد أن القرارات السياسية الخاطئة وسوء إدارة البلاد وراء الأزمة الأمنية الراهنة. وقد اصطحب أهالى بورسعيد المستشار أحمد الفضالى ونبيل ذكى ووحيد الأقصرى وعبد العزيز حماد وحسن ترك وغيرهم من رموز وفد تيار الاستقلال إلى المنصة الرئيسية التى أعدها مسئول الائتلافات الثورية وأسر شهداء بورسعيد أمام ديوان محافظة بورسعيد بميدان الشهداء. ووجه الفضالى كلمة إلى أهالى بورسعيد أكد فيها رفض أى محاولة داخل أو خارج بورسعيد لإحداث الفرقة بين بورسعيد و وطنهم العزيز مصر وأنه لا مجال لمثيرى الفتنة وأن القضاء والقانون هما حائط الصد فى مواجهة الأحداث الدموية الأخيرة وأشاد بوطنية وبسالة أبناء بورسعيد كما أكد دعم ومساندة تيار الاستقلال لأهالى وأسر شهداء بورسعيد و رفض تيار الاستقلال لقرار حظر التجوال وحالة الطوارئ. وقد رافق أهالى بورسعيد وفد تيار الاستقلال حتى خروجه من محافظة بورسعيد حيث وصل وفد الاستقلال مدينة الإسماعيلية منتصف ليلة أمس والتقى المواطنين فى عراشية مصر والمحطة الجديدة والمنشية والشيخ زايد والافرنج وطالب الفضالى بضرورة إلغاء حظر التجوال وحالة الطوارئ عن مدن القناة للدور التاريخى الذى لعبته هذه المنطقة فى حماية أمن مصر القومى. وصرح أشرف العزبى رئيس رابطة الدفاع عن بورسعيد ومحامى أسر الشهداء بأن بورسعيد تحترم نهج ورسالة تيار الاستقلال و تقدر الدور الوطنى الذى يؤديه فى تحقيق المصالحة الوطنية والتصدى لاستبداد السلطة الحاكمة.