إسماعيل: تحسن الأوضاع يستلزم وقف "الطوارئ".. والبهائي: حالة الغضب أوشكت على النهاية.. وجودة: تدخل القبائل العربية أخمد نار الفتنة أعلنت القوى السياسية في مدن القناة، أن تقليص ساعات حظر التجوال من 9 ساعات إلى 4 ساعات فقط جاء عقب استقرار الأوضاع، وتم بقرار سياسي من داخل المحافظات وبالتنسيق مع القوى السياسية. وقال حمدي إسماعيل عضو البرلمان السابق في محافظة الإسماعيلية، إن الأمور بدأت تستقر في المحافظة، ومن واقع الوعي السياسي قام الرئيس بتعيين كل محافظ مسئولاً عن الإقليم الخاص وخول له مسئولية تقدير عدد ساعات الحظر، وحالة الطوارئ وتحديد الأماكن، وهناك تحسن في الحالة الأمنية بما يعنى عدم أهمية استمرار حالة الطوارئ وحظر التجوال. وأضاف إسماعيل أن هناك تنسيقًا كبيرًا بين القوى السياسية في المحافظة والمسئولين حتى يحدث نوع من التكامل بين الطرفين، مؤكدًا أن الأوضاع تتجه للأفضل، وأصبح المواطنون يستشعرون بديمقراطية النظام، وكانوا على العكس تماما يريدون فرض حالات أكثر تشددًا للحفاظ على مؤسسات الدولة والأمن العام. وقال علاء الدين البهائي عضو البرلمان السابق عن محافظة بورسعيد إن الشارع البورسعيدي بدأ يتحسس بعودة الأمن بقوة وزيادة التعاون، مؤكدًا أن قرارات المحافظ الخاصة بتقليل ساعات الحظر لاقت ترحيبًا كبيرًا من الأهالي. وأكد البهائي أن اللجان الشعبية تلعب دورًا كبيرًا في بورسعيد حيث تعكف على مساعدة الأمن وتقليل فجوة الفرقة بين قوات الأمن والمواطنين في بورسعيد ويبدو أن حالة الغضب قاربت على النهاية. ولم يختلف الوضع كثيرًا في محافظة السويس فأوضح عباس جودة القيادي بحزب النور في السويس أن المحافظة بدأت تنعم بالهدوء خاصة مع استمرار تواصل القبائل العربية بالمدينة والمسئولين وعدد كبير من الأحزاب مع المعارضة ومعاونة الجيش على مواجهة عمليات التخريب والفوضى. ورأى جودة أن التظاهرات قد تكون كبيرة خلال الجمعة المقبلة لأن الشحن الإعلامي كبير للغاية, ويحاول الإعلام دفع المواطنين لمواجهة النظام، بتشبيهه بأنه فوضوي ويعارض المواطنين ولا يسعى لإرضاء جموع الشعب المصري.