مجهولون يطلقون النار على الأمن المركزى.. ومنصة التحرير تهدد بمحاصرة الاتحادية والشورى ازدادت حدة الاشتباكات ظهر اليوم الثلاثاء بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين أعلى كوبري قصر النيل وميدان سيمون بوليفار، وذلك عقب قيام عدد من الصبية بإلقاء الحجارة على فندق سميراميس ومحاولة اقتحامه، ما دفع قوات الأمن لإطلاق الغازات المسيلة للدموع من أجل إجبارهم على التراجع، فيما قام بعضهم بالتمركز أمام الفندق وحاولوا إضرام النيران في عربات الشرطة من خلال إلقاء زجاجات المولوتوف عليها. فيما قام عشرات من المتظاهرين بإلقاء الحجارة وإطلاق أعيرة الخرطوش باتجاه قوات الأمن المتمركزة أمام فندق سميراميس أمام كورنيش النيل، وهو ما دفع الأمن بالرد بإطلاق العديد من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين والدفع بفرقة من تشكيل الأمن المركزى إلى فندق سميراميس؛ لتأمينه تحسبًا لتجدد الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين بعد تجمع العشرات على كوبرى قصر النيل. وانتشرت قوات الأمن فى محيط الفندق بعد اقتحامه وتعرضه للتخريب والسرقة، مما دفع إدارة الفندق إلى إخلائه وإلغاء الحجوزات نظرًا لاضطراب الأوضاع الأمنية، كما تمركزت مصفحتان للعمليات الخاصة أمام الفندق بحضور عدد من قيادات الأمن المركزى. كما تمركزت طائرتان تابعتان للعمليات الخاصة التي دفع بها الأمن المركزي بعد احتراق مصفحات الأمن تحسبا لهجوم متظاهرين على الفندق مرة أخرى، وتوقفت الحركة المرورية على الكورنيش، بينما انتظمت الحركة المرورية أمام الفندق. وفى الوقت نفسه، واصلت اللجان الشعبية غلق مداخل ميدان التحرير بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، كما قامت سيارات نظافة تابعة لمحافظة القاهرة بتنظيف ورفع مخلفات الميدان إثر اشتباكات الأمس، كما تواجد عدد كبير من الباعة الجائلين وانتشروا فى أرجاء الميدان لترويج بضاعتهم على المتظاهرين. وأذاعت المنصة الرئيسية بميدان التحرير أنها بصدد الخروج بمسيرات حاشدة إلى قصر الرئاسة "الاتحادية"، لمحاصرته يوم الجمعة المقبل، والتى أطلقت عليها "جمعة الغضب" فيما تابعت المنصة قائلة سوف نتحرك ونعلن حالة الغضب فى أرجاء العاصمة مهددة باحتلال ومحاصرة مجلسى الشعب والشورى.