قامت قوات الأمن المركزي بالاعتداء على الزميل مصطفى الكاشف المصور ببوابة "الأهرام" الإلكترونية أثناء تغطيته للاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن أو المتظاهرين عند كورنيش النيل. وقام بعض الضباط إضافة إلى عدد من أفراد الأمن بمنعه من التصوير على الرغم من التأكيد لهم بأنه صحفي ويقوم بتأدية عمله ولكنهم أمروه بالابتعاد واعتدوا عليه بالضرب وتدخل المواطنون والصحفيون لإنقاذه.