ثمنت القوى السياسية الإسلامية بسوهاج خطاب الرئيس محمد مرسي بشأن الأحداث الأخيرة التى تعرضت لها مصر في ذكرى ثورة 25 يناير، مؤكدة أن قرارات الرئيس جاءت لحقن دماء المصريين مطالبة بالحزم في مواجهة التخريب والفوضى والحفاظ على هيبة الدولة. وقال الدكتور محمد المصري، أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج إن خطاب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية جاء فى موعده، بعد انتشار الانفلات الأمنى وأعمال البلطجة، لافتا إلى أن الدعوة للحوار الوطنى سوف تكشف من هو حريص على الوطن ومن هو حريص على حرق البلاد، إضافة للكشف عن أسماء من تورطوا من رجال أعمال وسياسيين . وأكد المصرى أن الرئيس مرسى جعل المعارضة تقول ما تشاء، داعيا المواطنين الشرفاء إلى التكاتف والوصول إلى حلول واقعية ترضى جميع الأطراف من أجل تحقيق الاستقرار إضافة إلى منع جر الشرطة والجيش إلى مصادمات دامية مع المتظاهرين والكشف عن المتورطين وتقديمهم إلى العدالة. وفي نفس السياق، أشاد علاء صديق عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية وأمينه بسوهاج بخطاب الرئيس، لافتا إلى أن ما يحويه من قرارات هى السبيل الوحيد لحقن دماء المصريين فى هذه المرحلة بعد اتساع رقعة الفوضى وضياع هيبة الدوله وتجرؤ الكثيرين من أصحاب النفوس الضعيفة على مؤسسات الدولة. وأشار إلى أنها تمثل إجراء طبيعيا تتخذه كافة الدول فى ظروف أقل خطورة من التى تمر بها مصر الآن وكذلك لكشف الغطاء السياسى الذى تريده بعض القوى السياسية فى استغلالها لحالة الانفلات الأمنى وتصوير الوطن بأنه فى حالة غليان من أقصاها إلى أقصاها لحسابات معينة . وطالب صديق الرئيس محمد مرسي ومؤسسات الدولة الأمنية بالحزم والقوة في مواجهة أعمال الفوضى والتخريب والبلطجة وصيانة أرواح المصريين .