كشفت المباحث الجنائية بالبحيرة غموض جريمة مقتل حارس فيلا، شقيق ونجل قيادى إخوانى برشيد، حيث قام عامل بالثأر منه لسابقة تعدية عليه بالضرب وإحداث إصابته فى قدميه لطرده من الوقوف أمام الفيلا. اقتحم العامل غرفة سكن الحارس، أثناء نومه وانهال عليه ضربًا بشومة حتى أرداه قتيلا فى الحال. تلقى اللواء محمد حبيب مدير المباحث إخطارا من الأهالى بمدينة رشيد بالعثور على جثة لحارس فيلا بالشارع الرئيسى لمدينة رشيد . و على الفور تشكل فريق من البحث الجنائى برئاسة العميد محمد خريصة رئيس المباحث، والعقيد محمد أبو كيلة رئيس فرع البحث، والرائد شريف عبد العال رئيس مباحث رشيد وتبين أن الجثة لحارس يدعى مصطفى محمود خلف الله" 18 سنة" حارس عقار، توفى متأثرًا بإصابته بذبح بالرقبة وتهشم بالرأس وخروج أجزاء من الجمجمة. دلت التحريات على أن وراء الجريمة شخص يدعى "رمضان .ا .ع "، 18 سنة، عامل برشيد، عقد العزم وبيت النية على التخلص من المجنى عليه انتقاما منه لسابقة تعدية على المتهم بالضرب أثناء تواجده أمام باب الفيلا التى يقوم بحراستها منذ أسبوع كامل ومحاولته لأكثر من مرة الانتقام منه و فشله، إلا أنه فى يوم الحادث أصطحب شومة واقتحم غرفة الحارس الموجودة بجوار باب الفيلا وانهال على رأسه بها أثناء نومه، وقام بذبحه وفرا هاربا. تمكنت المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بجريمته وأنه تخلص من أدوات الجريمة بإلقائها فى النيل تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى رشيد، وأخطرت النيابة التى أمرت برئاسة محمد سعيد مدير النيابة وإشراف المستشار جمال حسب النبى المحامى العام لنيابات شمال البحيرة بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها وتحديد الأداة المستخدمة فى الجريمة.