أعلم بخبر تولى الكابتن فاروق جعفر المهمة الفنية للزمالك بدلًا من البرازيلى جورفان فييرا المدير الفنى الحالى منذ ما يقترب من الشهر، ورفضت الإعلان عن هذا الخبر حرصًا من جانبى على سرية المفاوضات بين لجنة الكرة و"روقه"، حتى خرج هذا الخبر إلى النور. ووجدت سيلًا من الاجتهادات الإعلامية يوازيه سيل من التصريحات لبعض المسئولين داخل مجلس الإدارة أو الجهاز الفنى الحالى، حول عدم وجود نية لإقالة فييرا، وأنه باق مع الزمالك، بالإضافة إلى تصريحات من جانب الكابتن فاروق نفسه، أنه غير مطلوب فى الزمالك، حتى دخل فى برنامجى مع الكابتن مدحت شلبى فى مساء الأنوار، قال إنه تحت أمر نادى الزمالك فى أى وقت. فييرا استقال الآن، ولن يعود إلى تدريب الزمالك مرة أخرى، رغم هذا الكم الكبير من الكلام حول أنه موجود، إلا أن مجلس الإدارة يبحث قيمة الشرط الجزائى، وكيف سيتم توفيره، لكن السؤال الذى يطرح نفسه الآن لماذا يقف الجميع أمام تعيين الكابتن فاروق جعفر ليكون المدير الفنى للفريق الأبيض؟. قال لى "روقه" إنه درب الزمالك ست مرات من قبل وحصد معه البطولات، وحدثت معه إخفاقات كثيرة، يذكرها له، ولكنى أجده المدير الفنى الأنسب للزمالك فى تلك المرحلة، خصوصًا بعد وجود اسم كل من التوأم حسام وإبراهيم حسن، والكابتن حلمى طولان، والحمد لله ممدوح عباس - رئيس النادى - لا يرغب فى التعاقد مع التوأم، وعدد كبير من اللاعبين يرفضون عودتهما، لأنهما ينسبان الفضل فى المستوى الجيد للفريق لهما، وليس للاعبين، أما شخصية حلمى طولان القوية لا تتناسب مع سيطرة عباس على الكرة، أى أنهما يظلان أصحاب بعيدًا عن العمل أفضل، ويظل "روقه" هو الخيار الوحيد الجاهز للعمل فى النادى فى أصعب الظروف وبأقل الإمكانيات المتاحة أمامه، كما أن نجوميته تفوق كل الموجودين فى الفريق، ولن توجد أى نفسنة بينه وبين أى لاعب مهما كانت نجوميته وشهرته الكروية ومدى حب الزملكاوية له. الكابتن فاروق جعفر الذى أجد تليفونه دائمًا متاحًا، ويتحدث فى الكرة أفضل من مورينهو "من وجهة نظرى الشخصية"، قادر على اللعب بهذا الفريق الموجود فى الإمكانيات الضعيفة، بدون أية شروط مالية أو جزائية، لأنه وبكل بساطة درب جميع الأندية الموجودة فى الدورى الممتاز ما عدا الأهلى، حتى منتخب مصر تشرف بتدريبه، فلا يوجد سقف تدريبى بين الأندية المصرية ليصل لها "روقه". البريد الإلكترونى: [email protected]