الجنزورى أسوأ رئيس وزارة وقنديل الأفضل العيسوى أسوأ وزير ومحسوب الأفضل العدل أسوأ وزارة والأوقاف الأفضل "الوفد" أسوأ الأحزاب و"الوسط" الأفضل صباحى أسوأ سياسى والعوا الأفضل الإمارات أكثر الدول عداءً وتركيا الأفضل لمصر لميس الحديدى أسوأ إعلامية والليثى الأفضل مأساة منفلوط أسوأ الأحداث وخلع مبارك أفضلها ثورة 25 يناير هى مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعى والسياسى انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الذى اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقلين، من بينهم حركة شباب 6 أبريل وشباب الإخوان المسلمين وحركة كفاية وكذلك مجموعات الشبان عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر والتى من أشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد» جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا فى ظل حكم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك, وبعد مرور عامين على بداية تلك الثورة المباركة حدثت فيها كثير من التحولات على المستويين السياسى والاجتماعى أهمها تحول مصر إلى الحكم المدنى لأول مرة بعد حكم عسكرى دام ما يقارب ستين عامًا, توج هذا التحول بجلوس رئيس مدنى منتخب على كرسى الحكم فى مصر بالإضافة إلى التصويت على الدستور الجديد للبلاد والذى أثار لغطًا قبل طرحه للاستفتاء ولكن تم حسم هذا اللغط بتصويت ما يقارب من 64% من المصريين بالموافقة على هذا الدستور, وقد قمنا فى المركز المصرى لدراسات الإعلام والرأى العام "تكامل مصر" بإجراء دراسة ميدانية عن رؤية المجتمع المصرى بعد مرور عامين على اشتعال الثورة وتم استخدام عينة عشوائية طبقية ممثلة للمجتمع المصرى قوامها (3150 ) مفردة، وتم استخراج المؤشرات بخطأ 3% وقد تم إجراء الدراسة فى الفترة الزمنية من 20 يناير وحتى 23 يناير 2013. كمال الجنزورى أفضل رئيس حكومة وقنديل هو الأسوأ أوضحت الدراسة أن المؤشرات تبين أفضل وأسوأ رئيس حكومة منذ بداية الثورة من بين أربع رؤساء حكومة تم تعيينهم بعد الثورة بداية من الفريق أحمد شفيق والذى رأس الحكومة فى 29 يناير2011 وحتى 3 فبراير 2011ثم الدكتور عصام شرف والذى رأس الحكومة من 3 فبراير2011 وحتى 22 نوفمبر 2011 ثم حكومة الدكتور الجنزورى من 24 نوفمبر 2011 وحتى 26 يونيو 2012، وأخيرًا الدكتور هشام قنديل من 2 أغسطس 2012 وحتى الآن حيث كان الدكتور هشام قنديل هو الأفضل من بينهم ولا يعنى هذا بأى حال من الأحوال أنه يعجب المصريين، ولكنه مقارنة بمن سبقوه كان هو الأفضل بنسبة 53% وهذا يعنى أن هناك 47% من المصريين غير راضين عنه وعن أداء حكومته, فى حين كان الأسوأ على الإطلاق الدكتور كمال الجنزورى والذى شهدت الساعات الأولى لحكومته حادث مؤسف، ففى تمام السابعة من صباح السادس والعشرين من نوفمبر 2011، تم فرم ودهس «أحمد سرور» صاحب ال19 عامًا بإحدى سيارات الشرطة الثقيلة – سيارة أمن مركزى- فى محاولة فاشلة لفض الاعتصام الموجود أمام مبنى مجلس الوزراء. بعدها بأقل من 3 أسابيع، وقعت أحداث مجلس الوزراء التى راح ضحيتها 16 شهيدًا بينهم شيخ أزهرى وطلبة طب وهندسة ولاعب بأحد المنتخبات الوطنية، بعد إطلاق النار صوب صدورهم، علاوة على سحل وتعرية فتيات فى وضح النهار على أيدى مجموعة من ضباط الجيش المصري. وأنكر الجنزورى استخدام الأمن للعنف أو الأسلحة النارية رغم عشرات الشهادات الموثقة والفيديوهات التى شاهدها الملايين, فى الأول من فبراير 2012 وقعت مذبحة استاد بورسعيد التى راح ضحيتها ما يزيد على 73 شهيدًا وعشرات المصابين بعد اعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعى النادى الأهلى فى غياب وتواطؤ للأمن (حسبما أثبتت تحقيقات لاحقة للنائب العام المصرى)، وكان كل رد فعل حكومة الجنزورى هو قوله: «القول إننى حزين لا يكفى والقول إننى مختنق لا يكفى، وأحد فضائيات سألت أين رئيس الوزراء؟.. رئيس الوزراء لم يخلع ملابسه من أمس» بحلول مارس 2012 بدأ عدد من المتهمين الأجانب فيما يُعرف بقضية التمويل الأجنبى فى مغادرة مصر، بعد قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود المفاجئ برفع أسمائهم من قوائم الممنوعين من السفر، لإسدال الستار على القضية التى أثارت توترًا حادًا فى العلاقات بين مصر والولايات المتحدة. وذلك بالرغم من صدور حكم قضائى بمنعهم من السفر وتأكيد الجنزورى مرارًا بأن مصر «لن تركع»، مشيرا إلى رفض حكومته للضغوط الأمريكية على مصر للإفراج عن المتهمين الأجانب وبينهم أمريكيين. محمد محسوب أفضل وزير والعيسوى هو الأسوأ أوضحت الدراسة من بين مؤشراتها أفضل وأسوأ وزير منذ قيام الثورة، حيث كان الأفضل على الإطلاق الدكتور محمد محسوب - وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية بوزارة هشام قنديل السابق وعميد كلية الحقوق جامعة المنوفية - منذ شهر أغسطس 2012، وحتى نهاية ديسمبر 2012، وعضو الهيئة العليا بحزب الوسط المصرى, وبالرغم من قصر مدته فى الوزارة وعدم تلامس نشاط وزارته مع الجماهير، فقد دخل قلوب المصريين من خلال أحاديثه التليفزيونية ونشاطه السياسى والذى رأى 54% من المصريين أنه ينم عن وطنية صادقة وحب لمصر وإعلائه لمصالح البلد على المصالح الشخصية والحزبية, فى حين رأى 63% من المصريين أن أسوأ وزير خلال السنتين الماضيتين هو اللواء منصور العيسوى - وزير الداخلية -، والذى تم تعيينه فى الساعات الأولى من يوم الأحد 6 مارس 2011 فى وزارة عصام شرف بدلًا من الوزير السابق اللواء محمود وجدى وعد عيسوى فور توليه مهام منصبه الجديد بالسعى بكل الجد لاستعادة واستتباب الأمن بالبلاد، والعمل على تحسين صورة جهاز الشرطة، ودفع الجهاز لحسن معاملة المواطنين، وإعادة الثقة بين الشرطة والشعب، وتقليص دور جهاز أمن الدولة ولم يفِ العيسوى بما وعد، ولم يظهر له أى دور خلال فترة توليه الوزارة سوى إغداق المكافآت على رجال الشرطة بدون أى تقدم ملحوظ فى الحفاظ على الأمن، وحتى ما فعله من إلغاء جهاز أمن الدولة وتحويله إلى جهاز الأمن الوطنى كان شكليًا، فقد استمر الجهاز بكل كوادره وكل اختصاصاته وممارساته، ولم يتغير سوى الاسم بالإضافة إلى عدم إحساس المواطنين بأى تقدم من الناحية الأمنية. الأوقاف أفضل الوزارات والعدل هى الأسوأ أوضحت الدراسة بين مؤشراتها أفضل وأسوأ الوزارات من وجهة نظر المصريين خلال السنتين السابقتين، وقد كانت الأفضل من وجهة نظرهم هى وزارة الأوقاف وبنسبة 63%، وقد رأى المواطنون أن هناك تطورًا ملحوظًا فى أداء أئمة المساجد منذ تعيين الوزير الجديد الدكتور طلعت عفيفى، حيث يرى المواطنون أنه يختلف عن سابقيه من وزراء، وقد ظهر ذلك من خلال سياسته فى التعيينات، والتى كانت لا تتم فى السابق إلا بالواسطة، بالإضافة إلى إحساس المواطنين بأنه عالم جليل مقارنة بالمناصب الدينية الأخرى فى مصر، والتى سيطرت عليها فى الفترة الأخيرة الشللية, فى حين يرى المواطنون أن أسوأ الوزارات فى السنتين السابقتين هى وزارة العدل، وبالرغم من أن غضب المواطنين من الوزارة ينصب على القضاة أنفسهم وهم غير خاضعين بشكل فعلى للوزارة ولكنها تبعية إدارية بمعنى أن الغضب الفعلى من القضاة نتيجة تدخلهم فى السياسة وتغليب توجهاتهم والسياسية والأيديولوجية، وتطويع القوانين بما يلائمها، ولأن المواطنين لا يعرفون طبيعة العلاقة بين القضاة وبين وزارة العدل، فإن غضبهم انصب على الوزارة. "الوسط" أفضل الأحزاب المصرية و"الوفد" هو الأسوأ أوضحت الدراسة فى مؤشراتها أن حزب الوسط هو أفضل الأحزاب المصرية منذ قيام الثورة، وبالرغم من عدم حصوله على عدد مناسب من مقاعد البرلمان بشقيه فى الانتخابات السابقة إلا أن المواطن العادى لديه إحساس بأن حزب الوسط يغلب مصلحة مصر على المصالح الحزبية الضيقة، ويرجع حب المواطنين لحزب الوسط نتيجة لنشاط ثلاثة من قيادته هم المهندس أبو العلا ماضى - رئيس الحزب -، والذى كان له دور كبير فى نزع فتيل الأزمة السياسية التى نشبت نتيجة للإعلان الدستورى الذى سبق الاستفتاء على الدستور, وكذلك الدكتور محمد محسوب، والذى كان واجهة جيدة للحزب فى وزارة هشام قنديل، بالإضافة إلى دوره فى استكمال الجمعية التأسيسية للدستور، ثم عصام سلطان - المحامى والبرلمانى الشهير -، وقدراته الحوارية على الفضائيات، وتصديه - من وجهة نظر المواطنين - لكثير من فلول النظام السابق, فى حين كان الحزب السياسى الأسوأ منذ قيام الثورة هو حزب الوفد ويرى كثير من المواطنين أن حزب الوفد بقيادته الحالية يسىء لوفد سعد زغلول والنحاس وذكرياتهم عنه، حيث إن القيادة الحالية فى ظل تحالفها مع فلول مبارك تعمل جاهدة على فشل التجربة المصرية سواء من خلال الإعلام التابع لهم أو من خلال ممارساتهم السياسية. محمد سليم العوا أفضل سياسى وصباحى هو الأسوأ منذ قيام الثورة أوضحت الدراسة بين مؤشراتها أن أفضل سياسى منذ قيام الثورة وحتى الآن هو الدكتور محمد سليم العوا - المفكر الإسلامى والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية - وبنسبة 60% من المواطنين، وقدر رأى هؤلاء أن الدكتور العوا كان متجردًا لخدمة مصر مقارنة بمن كانوا معه فى السباق الرئاسى، والذين كان جل وقتهم فى إسقاط النظام الشرعى المنتخب، لأن الشرعية لم تأتِ بهم، وفى ظل هذا المناخ رأى المواطنون الدكتور العوا وهو يحاول لم الشمل ورأب الصدع الذى ظهر بعد الإعلان الدستورى الأخير مساندًا للمستشار محمود مكى، والمهندس أبو العلا ماضى، بل كان هو قارئ بيان لجنة الحوار الوطنى، وهو تجرد يحسب له وتغليب لمصلحة الوطن على المصالح الشخصية من وجهة نظر المواطن المصرى فى حين كان السياسى الأسوأ من وجهة نظر 71% من المصريين الصحفى المصرى حمدين صباحى، حيث يرى هؤلاء أن حمدين صباحى - المرشح السابق لرئاسة الجمهورية - لا هم له إلا كرسى الحكم بغض النظر عن مصلحة مصر، وهو يفعل نظير ذلك كثير من التصرفات التى لا يقوم بها إلا أعداء مصر، ويرى هؤلاء أنه فقد القدر من المصداقية الذى كان يتمتع به فى الماضى، والذى جعله فرس الرهان والحصان الأسود فى الانتخابات الرئاسية السابقة وحلوله فى المرتبة الثالثة من بين المرشحين الرئاسيين، ولو قدر له الدخول مرة أخرى فى أية انتخابات رئاسية، فلن يحظى بما سبق له الحصول عليه فى الشارع المصرى. تركيا هى الدولة الأكثر قربًا من مصر والإمارات هى الأكثر عداءً أوضحت الدراسة من بين مؤشراتها أن تركيا هى أكثر الدول الخارجية قربًا من مصر بنسبة 55% من المصرين، وتبلور هذا القرب فى المساعدات المالية والتجارية لمصر منذ قيام الثورة بل كان قاداتها فى طليعة الزائرين لمصر، ويمكن أن يكون انتماء القيادات الحاكمة فى تركيا لجماعة الإخوان المسلمين لمؤسسها المصرى حسن البنا، بالإضافة إلى وجود الإخوان المسلمين على سدة الحكم فى مصر متمثلة فى الرئيس المنتخب محمد مرسى أكبر الأثر فى هذا التقارب الواضح والذى شعر به المواطن العادى، فى حين أوضحت الدراسة أن 80% من المصريين يرون أن الإمارات العربية المتحدة هى الدولة الأكثر عداءً لمصر نتيجة لموقف حكام الإمارات من الثورة المصرية، والذى كان سلبيًا لأبعد الحدود، وبدا وكأن الثورة المضادة تدار من الأراضى الإماراتية، ثم موقفهم الرافض لمحاكمة رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس المخلوع، متدخلين بشكل فج فى الأمور الداخلية المصرية، رابطين مساعدتهم لمصر بشرط الإفراج عن تلك الرموز ومتناسيين لدور مصر فى بناء هذه النهضة التى يتنعمون بها، ومما زاد من هذا الإحساس لدى المصريين إيواء الإمارات لرموز النظام السابق والمطلوبين على ذمة قضايا فساد وقضايا جنائية مثل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق والمطلوب على ذمة قضايا فساد، بالإضافة إلى قتل المتظاهرين, زد على هذا الهجوم العنيف الذى يشنه رئيس شرطة دبى ضاحى خلفان على النظام المصرى متمثل فى الرئيس محمد مرسى بشكل يومى دون أى ردع له من قبل القيادات الحاكمة فى الإمارات وقيامه باعتقال بعض المصريين بتهم جزافية كنوع من أنواع الضغط على النظام المصرى، وكل ذلك فى النهاية أدى إلى شعور المصريين بالحزن جراء تلك المعاملة التى لم يتوقعوها من دولة شقيقة مثل الإمارات. عمرو الليثى أفضل إعلامى ولميس الحديدى هى الأسوأ منذ قيام الثورة أوضحت الدراسة بين مؤشراتها أن الإعلامى عمرو الليثى هو أفضل إعلامى منذ قيام الثورة المصرية بنسبة 75% من المصريين، ويرى هؤلاء أن عمرو الليثى كان محايدًا إلى حد ما فى تناوله للأحداث والقضايا التى ظهرت على الساحة، ولم ينجرف إلى المهاترات الإعلامية التى انتهجها كثير من مقدمى برامج التوك شو فى السنتين السابقتين، وكان لأسلوبه الرزين فى تناول الأحداث أكبر الأثر فى تبوئه تلك المكانة لدى المصريين وإن كان يعيب عليه فئة كبيرة من المصريين تنصله من المسئولية واستقالته من الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية فى وقت غير مناسب بدا وكأنه قفز من المركب قبل غرقها، وهو ما أثار حوله مجموعة من الأقاويل لم ترتقى لدرجة الاتهام فى وطنيته كإعلامى مصرى, فى حين تربعت الإعلامية لميس الحديدى على عرش أسوأ إعلامية منذ قيام الثورة المصرية بنسبة 71% من من المصريين، حيث رأى هؤلاء أن لميس الحديدى - المستشارة الإعلامية السابقة للرئيس المخلوع حسنى مبارك - ظلت خلال العامين السابقين من عمر الثورة المصرية ،وهى تقدم ممارسات لا تندرج بأى حال من الأحوال تحت مسمى الإعلام الهادف، ولكنها كانت تقدم فقرات إعلامية تنوعت بين التحريض على الهدم أو السباب أو التشكيك فى النوايا أو غسيل سمعة فلول النظام السابق وكان ذلك جليًا فى أثناء تغطيتها للاستفتاء على الدستور، حيث قامت ببث مجموعة من الإشاعات التى ثبت عدم صحتها لمحاولة التأثير على إرادة الناخبين وتوجيههم لرفض الدستور وهو ما جعل تلك الجموع من الشعب المصرى تضعها على رأس الإعلام السيئ. خلع مبارك أجمل الأحداث وحادثة قطار منفلوط الأسوأ منذ قيام الثورة أوضحت الدراسة بين مؤشراتها أن أجمل الأحداث التى مرت بمصر منذ قيام الثورة وبنسبة 91% من المصريين كانت خلع الرئيس السابق حسنى مبارك، حيث إنه بعد سبعة عشر يومًا من بداية الثورة وفى 10 فبراير 2011 قام الرئيس المخلوع بتفويض نائبه عمر سليمان فى بيان ألقاه للشعب لكن البيان لم يلق أى استحسان وعلى أثره اشتدت التظاهرات ونزل الملايين إلى الشوارع مطالبين برحيله، وبعد مماطلة لثمانية عشر يومًا تنحى الرئيس تحت ضغوط ثورة 25 يناير فى يوم 11 فبراير 2011، وسلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية. تدفق الملايين حينها إلى شوارع القاهرة وبقية المدن العربية احتفالًا برحيله، وقد قربت أعداد المصريين الذين خرجوا فى ميادين مصر احتفالًا برحيل المخلوع ما يزيد عن ثمانية ملايين مصرى، بالإضافة إلى متظاهرى ميدان التحرير والذين قدروا بثلاثة ملايين فى تجمع هو الأقوى فى تاريخ مصر الحديثة, فى حين أوضحت الدراسة أن أسوأ الأحداث التى مرت بها مصر منذ قيام الثورة وبنسبة 88% حادث منفلوط الذى وقع يوم 17 نوفمبر 2012 عند مزلقان قرية المندرة التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، واصطدم فيه قطار تابع لسكك حديد مصر بحافلة مدرسية راح ضحيته نحو 50 تلميذًا، إضافة إلى سائق الحافلة ومُدرّسة كانت برفقة التلاميذ، وقد أبكت تلك الحادثة جموع المصريين بشكل لم يسبق، نظرًا لأن الضحايا فى عمر الزهور، وقد ضرب مواطنى أسيوط المثل الأعلى فى الصبر على المصيبة، بالإضافة إلى رفضهم أن يستغل الإعلام المغرض لمصيبتهم فى تأجيج الفتن واللعب على استقرار البلاد. -------------------------------- سنتين من عمر الثورة المصرية "دراسة ميدانية" إعداد وتحليل / مصطفى خضرى [email protected] --------------------------------