الأسهم الأمريكية تتجه نحو تسجيل أول تراجع منذ 7 أيام    الاتحاد الأوروبي: سنراجع اتفاقية الشراكة مع إسرائيل    موسى ديابي يقود تشكيل الاتحاد ضد الشباب في الدوري السعودي    إصابة شخصين إثر سقوط أسانسير من الطابق الثاني في البحيرة    توقيع بروتوكول تعاون لتشغيل مبنى السلطان حسين بالإسكندرية وتحويله إلى مركز للعرض المتحفي والفني    أسرة عبد الحليم حافظ تصدر بيانا لإنهاء جدل زواجه من سعاد حسني وتطالب عائلة السندريلا بتقديم أصل عقد الزواج العرفي    بسمة نبيل تنضم إلى فريق عمل فيلم بنات فاتن    «نقيب المحامين» يحذر من التصعيد الفردي في أزمة الرسوم القضائية    هربوا من الحر فاحتضنتهم الترعة.. نهاية مأساوية لثلاثة أطفال غرقوا بقرية درين في نبروه بالدقهلية    الجامعة العربية ترحب بتعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء في السودان    وزير العدل يتفقد أعمال تطوير محكمة جنوب الجيزة الابتدائية    القباني: معسكر الإسماعيلية أفاد الزمالك.. ولا نفكر سوى في مباراة بتروجيت    محافظ الإسكندرية: السيسي وجّه بإحياء «أبومينا».. والتطوير يشهد إشادة من اليونسكو    هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب ظروف العمل؟.. أمين الفتوى يُجيب    وزير الصحة: ملتزمون بتعزيز التصنيع المحلي للمنتجات الصحية من أجل مستقبل أفضل    إزالة 88 حالة تعد ضمن المرحلة الأولى للموجه ال 26 بأسوان    الإسكان: تفاصيل طرح سكن لكل المصريين 7 غدا ومميزات المبادرة    بروتوكول تعاون بين جامعة جنوب الوادي وهيئة تنمية الصعيد    القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين    أول رد من بيراميدز على تصريحات سويلم بشأن التلويح بخصم 6 نقاط    اتحاد الكرة يستقر على تغيير ملعب نهائي كأس مصر للسيدات    بآلة حادّة.. شاب يقتل والدته جنوبي قنا    شروع في قتل عامل بسلاح أبيض بحدائق الأهرام    وزير السياحة: إنقاذ "أبو مينا" الأثرية يحظى بإشادة اليونسكو بفضل توجيهات السيسي- صور    غدا.. طرح الجزء الجديد من فيلم "مهمة مستحيلة" في دور العرض المصرية    إقبال منخفض على شواطئ الإسكندرية بالتزامن مع بداية امتحانات نهاية العام    لتجنب الإصابات.. الزمالك يعيد صيانة ملاعب الناشئين بمقر النادي    لابورتا: لامين يامال مشروع نجم مختلف عن ميسي    عبد المنعم عمارة: عندما كنت وزيرًا للرياضة كانت جميع أندية الدوري جماهيرية    مشاهدة مباراة الأهلي والزمالك بث مباشر اليوم في نصف نهائي دوري سوبر السلة    المشرف على "القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" تستقبل وفدًا من منظمة هيئة إنقاذ الطفولة    خالد عبدالغفار يبحث تعزيز التعاون مع وزيري صحة لاتفيا وأوكرانيا    رئيس الوزراء يعرب عن تقديره لدور «السعودية» الداعم للقضايا العربية    وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة التعبوي للمنطقة الغربية العسكرية    «الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» يوضح مواصفات الحجر الأسود؟    «زهور نسجية».. معرض فني بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط    رئيس جامعة أسيوط يتابع امتحانات الفصل الدراسي الثاني ويطمئن على الطلاب    وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة    طريقة عمل البصارة أرخص وجبة وقيمتها الغذائية عالية    "أونروا": المنظمات الأممية ستتولى توزيع المساعدات الإنسانية في غزة    تشديد للوكلاء ومستوردي السيارات الكهربائية على الالتزام بالبروتوكول الأوروبي    محافظ بورسعيد: المحافظة ظلمت بسبب إدراجها ضمن المدن الحضرية    5 فرص عمل للمصريين في مجال دباغة الجلود بالأردن (شروط التقديم)    الصور الأولى من كواليس فيلم «بنات فاتن» بطولة يسرا وباسم سمرة    مهرجان كان يمنح دينزل واشنطن السعفة الذهبية بشكل مفاجئ |صور    شقق متوسطى الدخل هتنزل بكرة بالتقسيط على 20 سنة.. ومقدم 100 ألف جنيه    محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات «الهيكل» المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى    الإفتاء توضح فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة.. وغرة الشهر فلكيًا    ب48 مصنعاً.. وزير الزراعة: توطين صناعة المبيدات أصبح ضرورة تفرضها التحديات الاقتصادية العالمية    استمارة التقدم على وظائف المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسى 2026    بعد دخول قائد الطائرة الحمام وإغماء مساعده.. رحلة جوية تحلق بدون طيار ل10 دقائق    حكومة بلجيكا تتفق على موقفها بشأن الوضع في قطاع غزة    جامعة سوهاج تعلن انطلاق الدورة الرابعة لجائزة التميز الحكومى العربى 2025    المغرب: حل الدولتين الأفق الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية    هل يجوز الحج عمن مات مستطيعًا للعبادة؟.. دار الإفتاء تُجيب    ماذا تفعل المرأة إذا جاءها الحيض أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى ترُد    الحبس 3 سنوات لعاطلين في سرقة مشغولات ذهبية من شقة بمصر الجديدة    عاجل- الصحة العالمية تُعلن خلو مصر من انتقال جميع طفيليات الملاريا البشرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد عامين علي الثورة في "دراسة ميدانية ": الجنزوري ومحسوب والأوقاف والوسط والعوا الأفضل و قنديل والعسوي والعدل والوفد الأسوء
نشر في محيط يوم 25 - 01 - 2013


محيط :مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية

* كمال الجنزوري أفضل رئيس حكومة وقنديل هو الأسوأ
* محمد محسوب أفضل وزير والعيسوي هو الأسوأ
* الأوقاف أفضل الوزارات والعدل هي الأسوأ
* الوسط افضل الأحزاب المصرية والوفد هو الأسوأ
* محمد سليم العوا افضل سياسي وصباحي هو الأسوأ منذ قيام الثورة
* تركيا هي الدولة الأكثر قربا من مصر والإمارات هي الأكثر عداء
* عمرو الليثي افضل إعلامي ولميس الحديدي هي الأسوأ منذ قيام الثورة
* خلع مبارك أجمل الأحداث وحادثة قطار منفلوط الأسوأ منذ قيام الثورة
ثورة 25 يناير هي مجموعة من التحركات الشعبيه ذات الطابع الإجتماعي والسياسي انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقليين .
من بينهم حركة شباب 6 أبريل وشباب الإخوان المسلمين وحركة كفاية وكذلك مجموعات الشبان عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والتي من أشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد» جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك .

وبعد مرور عامين على بداية تلك الثورة المباركة حدثت فيها كثير من التحولات على المستويين السياسي والإجتماعي أهمها تحول مصر إلى الحكم المدني لأول مرة بعد حكم عسكري دام ما يقارب ستين عاما ,توج هذا التحول بجلوس رئيس مدني منتخب على كرسي الحكم في مصر بالإضافة الى التصويت على الدستور الجديد للبلاد والذي اثار لغطاً قبل طرحه للإستفتاء ولكن تم حسم هذا اللغط بتصويت ما يقارب من 64% من المصريين بالموافقة على هذا الدستور ,
وقد قمنا في المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر" باجراء دراسة ميدانية عن رؤية المجتمع المصري بعد مرور عامين على اشتعال الثورة وتم استخدام عينة عشوائية طبقية ممثلة للمجتمع المصري قوامها (3150 ) مفردة وتم استخراج المؤشرات بخطأ 3% وقد تم اجراء الدراسة في الفترة الزمنية من 20 يناير وحتى 23 يناير 2013 .
كمال الجنزوري أفضل رئيس حكومة وقنديل هو الأسوأ

أوضحت الدراسة أن مؤشرات تبين افضل وأسوأ رئيس حكومة منذ بداية الثورة من بين اربع رؤساء حكومة تم تعينهم بعد الثورة بداية من الفريق احمد شفيق والذي رأس للحكومة في 29 يناير2011 وحتى 3 فبراير 2011ثم الدكتور عصام شرف والذي رأس الحكومة من 3 فبراير2011 وحتى 22 نوفمبر 2011 ثم حكومة الدكتور الجنزوري من 24 نوفمبر 2011 وحتى 26 يونيو 2012 وأخيراً الدكتور هشام قنديل من 2 اغسطس 2012 وحتى الأن حيث كان الدكتور هشام قنديل هو الأفضل من بينهم ولا يعني هذا بأي حال من الأحوال انه يعجب المصريين ولكنه مقارنة بمن سبقوه كان هو الأفضل بنسبة 53% وهذا يعني أن هناك 47% من المصريين غير راضين عنه وعن أداء حكومته .
في حين كان الأسوأ على الإطلاق الدكتور كمال الجنزوري والذي شهدت الساعات الأولى لحكومته حادث مؤسف، ففى تمام السابعة من صباح السادس والعشرين من نوفمبر 2011، تم فرم ودهس «أحمد سرور» صاحب ال19 عاما بإحدى سيارات الشرطة الثقيلة –سيارة أمن مركزى- في محاولة فاشلة لفض الاعتصام الموجود أمام مبنى مجلس الوزراء. بعدها بأقل من 3 أسابيع، وقعت أحداث مجلس الوزراء التي راح ضحيتها 16 شهيدا بينهم شيخ أزهرى وطلبة طب وهندسة ولاعب بأحد المنتخبات الوطنية، بعد إطلاق النار صوب صدورهم، علاوة على سحل وتعرية فتيات في وضح النهار على أيدى مجموعة من ضباط الجيش المصري.
وأنكر الجنزورى استخدام الامن للعنف أو الأسلحة النارية رغم عشرات الشهادات الموثقة والفيديوهات التي شاهدها الملايين , في الأول من فبراير 2012 وقعت مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها ما يزيد عن 73 شهيدا وعشرات المصابين بعد اعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعى النادى الأهلي في غياب وتواطؤ للامن (حسبما أثبتت تحقيقات لاحقة للنائب العام المصري) وكان كل رد فعل حكومة الجنزورى هو قوله :«القول إننى حزين لا يكفى والقول إننى مختنق لا يكفى، وأحد فضائيات سألت أين رئيس الوزراء.. رئيس الوزراء لم يخلع ملابسه من أمس» بحلول مارس 2012 بدأ عدد من المتهمين الأجانب فيما يُعرف بقضية بقضية التمويل الأجنبي في مغادرة مصر، بعد قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود المفاجئ برفع أسمائهم من قوائم الممنوعين من السفر، لإسدال الستار على القضية التي أثارت توتراً حاداً في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
وذلك بالرغم من صدور حكم قضائى بمنعهم من السفر وتأكيد الجنزورى مرارا بأن مصر «لن تركع» مشيرا إلى رفض حكومته للضغوط الأمريكية على مصر للافراج المتهمين الاجانب وبينهم أمريكيين.
محمد محسوب أفضل وزير والعيسوي هو الأسوأ

أوضحت الدراسة من بين مؤشراتها أفضل وأسوأ وزير منذ قيام الثورة حيث كان الأفضل على الإطلاق الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية بوزارة هشام قنديل السابق وعميد كلية الحقوق، جامعة المنوفية منذ شهر اغسطس 2012وحتى نهاية ديسمبر 2012 ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوسط المصري , وبالرغم من قصر مدته في الوزارة وعدم تلامس نشاط وزارته مع الجماهير فقد دخل قلوب المصريين من خلال احاديثه التلفزيونية ونشاطه السياسي والذ رأى 54% من المصريين انه ينم عن وطنية صادقة وحب لمصر وتعليه لمصالح البلد على المصالح الشخصية والحزبية .
في حين رأى 63% من المصريين أن أسوأ وزير خلال السنتين الماضيتين هو اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية والذي تم تعينه في الساعات الأولى من يوم الأحد 6 مارس 2011 في وزارة عصام شرف بدلا من الوزير السابق اللواء محمود وجدي وعد عيسوي فور توليه مهام منصبه الجديد بالسعي بكل الجد لاستعادة واستتباب الأمن بالبلاد.
والعمل على تحسين صورة جهاز الشرطة، ودفع الجهاز لحسن معاملة المواطنين، وإعادة الثقة بين الشرطة والشعب، وتقليص دور جهاز أمن الدولة ولم يفي العيسوي بما وعد ولم يظهر له اي دور خلال فترة توليه الوزارة سوى اغداق المكافئات على رجال الشرطة بدون اي تقدم ملحوظ في الحفاظ على الأمن وحتى ما فعله من الغاء جهاز أمن الدولة وتحويله الى جهاز الأمن الوطني كان شكليا فقد استمر الجهاز بكل كوادره وكل اختصاصاته وممارساته ولم يتغير سوى الإسم بالإضافة الى عدم احساس المواطنين بأي تقدم من الناحية الأمنية .
الأوقاف أفضل الوزارات والعدل هي الأسوأ

أوضحت الدراسة بين مؤشراتها افضل وأسوأ الوزارات من وجهة نظر المصريين خلال السنتين السابقتين وقد كانت الأفضل من وجهة نظرهم هي وزارة الاوقاف وبنسبة 63% وقد رأى المواطنون أن هناك تطور ملحوظ في اداء أئمة المساجد منذ تعيين الوزير الجديد الدكتور طلعت عفيفي حيث يرى المواطنون انه يختلف عن سابقيه من وزراء وقد ظهر ذلك من خلال سياسته في التعيينات والتي كانت لا تتم في السابق الا بالواسطة بالإضافة الى احساس المواطنين بأنه عالم جليل مقارنة بالمناصب الدينية الأخرى في مصر .
والتي سيطرت عليها في الفترة الاخيرة الشللية , في حين يرى المواطنون أن أسوأ الوزارات في السنتين السابقتين هي وزارة العدل وبالرغم من ان غضب المواطنين من الوزارة ينصب على القضاة انفسهم وهم غير خاضعين بشكل فعلي للوزارة ولكنها تبعية ادارية بمعنى ان الغضب الفعلي من القضاة نتيجة تدخلهم في السياسة وتغليب توجهاتهم والسياسية والأيدلوجية وتطويع القوانين بما يلائمها ولأن المواطنين لا يعرفون طبيعة العلاقة بين القضاة وبين وزارة العدل فإن غضبهم انصب على الوزارة.

الوسط افضل الأحزاب المصرية والوفد هو الأسوأ

أوضحت الدراسة في مؤشراتها أن حزب الوسط هو أفضل الأحزاب المصرية منذ قيام الثورة وبالرغم من عدم حصوله على عدد مناسب من مقاعد البرلمان بشقيه في الإنتخابات السابقة إلا أن المواطن العادي لديه احساس بأن حزب الوسط يغلب مصلحة مصر على المصالح الحزبية الضيقة ويرجع حب المواطنين لحزب الوسط نتيجة لنشاط ثلاثة من قيادته هم المهندس ابو العلا ماضي رئيس الحزب والذي كان له دور كبير في نزع فتيل الأزمة السياسية التي نشبت نتيجة للإعلان الدستوري الذي سبق الإستفتاء على الدستور , وكذلك الدكتور محمد محسوب والذي كان واجهة جيدة للحزب في وزارة هشام قنديل بالإضافة الى دوره في استكمال الجمعية التأسيسية للدستور ثم عصام سلطان المحامي والبرلماني الشهير وقدراته الحوارية على الفضائيات وتصديه من وجهة نظر المواطنين لكثير من فلول النظام السابق .

في حين كان الحزب السياسي الأسوأ منذ قيام الثورة هو حزب الوفد ويرى كثير من المواطنين ان حزب الوفد بقيادته الحالية يسئ لوفد سعد زغلول والنحاس وذكرياتهم عنه حيث ان القيادة الحالية في ظل تحالفها مع فلول مبارك تعمل جاهدة على فشل التجربة المصرية سواء من خلال الإعلام التابع لهم او من خلال ممارساتهم السياسية.
محمد سليم العوا افضل سياسي وصباحي هو الأسوأ منذ قيام الثورة

اوضحت الدراسة بين مؤشراتها أنً افضل سياسي منذ قيام الثورة وحتى الأن هو الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية وبنسبة 60% من المواطنين وقدر رأى هؤلاء أن الدكتور العوا كان متجردا لخدمة مصر مقارنة بمن كانوا معه في السباق الرئاسي والذين كان جل وقتهم في اسقاط النظام الشرعي المنغب لأن الشرعية لم تأتي بهم وفي ظل هذا المناخ رأى المواطنون الدكتور العوا وهو يحاول لم الشمل ورأب الصدع الذي ظهر بعد الإعلان الدستوري الأخير مسانداً للمستشار محمود مكي والمهندس ابو العلا ماضي بل كان هو قارئ بيان لجنة الحوار الوطني وهو تجرد يحسب له وتغليب لمصلحة الوطن على المصالح الشخصية من وجهة نظر المواطن المصري .
في حين كأن السياسي الأسوأ من وجهة نظر 71% من المصريين الصحفي المصري حمدين صباحي حيث يرى هؤلاء ان حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية لا هم له الا كرسي الحكم بغض النظر عن مصلحة مصر وهو يفعل نظير ذلك كثير من التصرفات التي لا يقوم بها إلا اعداء مصر ويرى هؤلاء انه فقد القدر من المصداقية الذي كان يتمتع به في الماضي والذي جعله فرس الرهان والحصلن الإسود في الإنتخابات الرئاسية السابقة وحلوله في المرتبة الثالثة من بين المرشحين الرئاسيين ولو قدر له الدخول مرة أخرى في اي انتخابات رئاسية فلن يحظي بما سبق له الحصول عليه في الشارع المصري.

تركيا هي الدولة الأكثر قربا من مصر والإمارات هي الأكثر عداء

اوضحت الدراسة من بين مؤشراتها أن تركيا هي اكثر الدول الخارجية قربا من مصر بنسبة 55% من المصرين وتبلور هذا القرب في المساعدات المالية والتجارية لمصر منذ قيام الثورة بل كان قاداتها في طليعة الزائرين لمصر ويمكن ان يكون انتماء القيادات الحاكمة في تركيا لجماعة الإخوان المسلمين لمؤسسها المصري حسن البنا بالإضافة الى وجود الإخوان المسلمين على سدة الحكم في مصر متمثلة في الرئيس المنتخب محمد مرسي اكبر الأثر في هذا التقارب الواضح والذي شعر به المواطن العادي في حين أوضحت الدراسة أن 80% من المصريين يرون أن الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الأكثر عداء لمصر نتيجة لموقف حكام الإمارات من الثورة المصرية والذ كان سلبيا لأبعد الحدود وبدا وكأن الثورة المضادة تدار من الأراضي الإماراتية ثم موقفهم الرافض لمحاكمة رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس المخلوع متدخلين بشكل فج في الأمور الداخلية المصرية رابطين مساعدتهم لمصر بشرط الإفراج عن تلك الرموز ومتناسيين لدور مصر في بناء هذه النهضة التي يتنعمون بها ومما زاد من هذا الإحساس لدى المصريين ايواء الإمارات لرموز النظام السابق والمطلوبين على ذمة قضايا فساد وقضايا جنائية مثل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق والمطلوب على ذمة قضايا فساد بالإضافة الى قتل المتظاهرين .
زد على هذا الهجوم العنيف الذي يشنه رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان على النظام المصري متمثل في الرئيس محمد مرسي بشكل يومي دون اي ردع له من قبل القيادات الحاكمة في الإمارات وقيامه باعتقال بعض المصريين بتهم جزافية كنوع من انواع الضغط على النظام المصري وكل ذلك في النهاية ادى الى شعور المصريين بالحزن جراء تلك المعاملة التي لم يتوقعوها من دولة شقيقة مثل الإمارات .

عمرو الليثي افضل إعلامي ولميس الحديدي هي الأسوأ منذ قيام الثورة

أوضحت الدراسة بين مؤشراتها أن الإعلامي عمرو الليثي هو أفضل إعلامي منذ قيام الثورة المصرية بنسبة 75% من المصريين ويرى هؤلاء ان عمرو الليثي كان محايداً الى حد ما في تناوله للأحداث والقضايا التي ظهرت على الساحة ولم ينجرف الى المهاترات الإعلامية التي انتهجها كثير من مقدمي برامج التوك شو في السنتين السابقتين وكان لأسلوبه الرزين في تناول الأحداث اكبر الأثر في تبوئه تلك المكانة لدى المصريين وإن كان يعيب عليه فئة كبيرة من المصريين تنصله من المسئولية واستقالته من الهيئة الإستشارية لرئيس الجمهورية في وقت غير مناسب بدا وكأنه قفز من المركب قبل غرقها وهو ما أثار حوله مجموعة من الأقاويل لم ترتقي لدرجة الإتهام في وطنيته كإعلامي مصري.

في حين تربعت الإعلامية لميس الحديدي على عرش أسوأ إعلامية منذ قيام الثورة المصرية بنسبة 71% من من المصريين حيث رأى هؤلاء أن لميس الحديدي المستشارة الإعلامية السابقة للرئيس المخلوع حسني مبارك ظلت خلال العامين السابقين من عمر الثورة المصرية وهي تقدم ممارسات لا تندرج بأي حال من الأحوال تحت مسمى الإعلام الهادف ولكنها كانت تقدم فقرات اعلامية تنوعت بين التحريض على الهدم أو السباب أو التشكيك في النوايا أو غسيل سمعة فلول النظام السابق وكان ذلك جليا في اثناء تغطيتها للإستفتاء على الدستور حيث قامت ببث مجموعة من الإشاعات التي ثبت عدم صحتها لمحاولة التأثير على ارادة الناخبين وتوجيههم لرفض الدستور وهو ما جعل تلك الجموع من الشعب المصري تضعها على رأس الإعلام السيء .

خلع مبارك أجمل الأحداث وحادثة قطار منفلوط الأسوأ منذ قيام الثورة

اوضحت الدراسة بين مؤشراتها أنً أجمل الأحداث التي مرت بمصر منذ قيام الثورة وبنسبة 91% من المصريين كانت خلع الرئيس السابق حسني مبارك حيث أنه بعد سبعة عشر يوما من بداية الثورة وفي 10 فبراير 2011 قام الرئيس المخلوع بتفويض نائبه عمر سليمان في بيان ألقاه للشعب لكن البيان لم يلق أي استحسان وعلى إثره اشتدت التظاهرات ونزل الملايين إلى الشوارع مطالبين برحيله، وبعد مماطلة لثمانية عشر يوماً تنحى الرئيس تحت ضغوط ثورة 25 يناير في يوم 11 فبراير 2011، وسلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية.

تدفق الملايين حينها إلى شوارع القاهرة وبقية المدن العربية احتفالاً برحيله،وقد قرت اعداد المصريين الذين خرجو في ميادين مصر احتفلاً برحيل المخلوع ما يزيد عن ثمانية ملايين مصري بالإضافة الى متظاهري ميدان التحرير والذين قدروا بثلاثة ملايين في تجمع هو الأقوى في تاريخ مصر الحديثة , في حين أوضحت الدراسة أن أسوأ الأحداث التي مرت بها مصر منذ قيام الثورة وبنسبة 88% حادث منفلوط الذي وقع يوم 17 نوفمبر 2012 عند مزلقان قرية المندرة التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، واصطدم فيه قطار تابع لسكك حديد مصر بحافلة مدرسية راح ضحيته نحو 50 تلميذًا إضافة إلى سائق الحافلة ومُدرّسة كانت برفقة التلاميذ وقد ابكت تلك الحادثة جموع المصريين بشكل لم يسبق نظرا لأنً الضحايا في عمر الزهور وقد ضرب مواطني اسيوط المثل الأعلى في الصبر على المصيبة بالإضافة الى رفضهم ان يستغل الإعلام المغرض لمصيبتهم في تأجييج الفتن واللعب على استقرار البلاد .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.