أكد إبراهيم صديق، رئيس هيئة مواني بورسعيد، أن هناك خطة لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس بطول يصل إلى نحو 170 كيلومترا من السويس حتى بورسعيد، كما أن هناك تعزيزات أمنية إضافية داخل وعلى جانبى نفق الشهيد أحمد حمدى، الواصل بين السويس وسيناء. وأضاف أن ما يحدث فى بورسعيد ليس بالقوة الكافية التى تؤثر فى مجرى ملاحى قوى مثل قناة السويس، موضحا أن ما حدث أثناء ثورة 25يناير لم يؤثر بالشكل المبالغ، وإنما بشكل طفيف على الرغم أن أحداث يناير لا تقارن بما يحدث فى بورسعيد. وأشار إلى أن تمشيط قناة السويس يتم دائما فى حالة وجود أحداث عنف من عدمه، لأن قناة السويس ميناء ضخم، مؤكدا أن الجيش كله متأهب لتأمين المنشآت والأماكن العامة, وقال: من يتابع الصور التى تذاع من بورسعيد يستطيع رصد تأمين القناة وحركة القطع البحرية العسكرية فيها. لافتا إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد لفوج تأمين المجرى الملاحى، بالتنسيق بين قوات الجيش الثالث الميدانى ومديرية أمن السويس، وتشديد الرقابة وعمليات التفتيش على كافة السيارات العابرة من المجرى الملاحى، ونفق الشهيد أحمد حمدى، كنوع من التأمين على خلفية ما يحدث من اشتباكات فى بورسعيد الآن.