نظم العشرات من المتظاهرين عدة مسيرات صامتة إلى شارع نوبار بالقرب من وزارة الداخلية ضمن فاعليات إحياء ذكرى الثورة تحسبا لقدوم الألتراس، وشهد محيط الوزارة استنفارا أمنيا تحسبا لوقوع اشتباكات، حيث تمركز المئات من أفراد الأمن المركزي وقيادات الداخلية وأفراد من القوات الخاصة لحماية المنشآت وعدد من السيارات المصفحة وحاجز حديدي في شارع نوبار المؤدي لوزارة الداخلية وفرض كردون أمني حول مقر الوزارة. وتم إغلاق تقاطع شارع نجيب الريحاني بشارع نوبار أمام السيارات تحسبا لوقوع أعمال عنف، واستطاعت قيادات الداخلية إقناع المتظاهرين بالتراجع إلى الميدان لوجود مندسين بينهم ومحاولة إثارة الشغب واستجاب المتظاهرون وعادوا إلى ميدان التحرير.