شهدت ضفتا قناة السويس بدءًا من بورسعيد والإسماعيلية وسيناء وحتى السويس انتشارًا أمنيًا غير مسبوق للجيش المصرى الثانى والثالث الميدانى والشرطة العسكرية منذ الصباح الباكر عقب مقتل 9 أفراد من محافظة السويس وبعد الحكم الصادر بإعدام 21 متهمًا فى قضية استاد بورسعيد. وذكر شهود عيان أن الجيش ينتشر بكثافة على طول قناة السويس لتأمينها مع تشديد الإجراءات الأمنية عبر كوبرى السلام فوق قناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدي واستنفار أمنى غير مسبوق فى منطقة قناة السويس ومداخل ومخارج شبه جزيرة سيناء. وامتدت التشديدات الأمنية لتصل حتى الحدود المصرية الإسرائيلية والفلسطينية خاصة منطقة الأنفاق حيث يخشى دخول عناصر غير مرغوب فيها بالتسلل إلى سيناء، وصرح مصدر أمنى مصرى بأن الإجراءات الأمنية التى يتخذها الجيش والشرطة فى منطقة قناة السويسوسيناء هى إجراءات احترازية، لافتا أن تلك الإجراءات سوف تستمر إلى حين عودة الهدوء للشارع المصرى.