ألغى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سفره إلى السعودية الأربعاء، بعد أن فوجئ عقب استكمال الإجراءات والتوجه إلى الطائرة بأن تذاكر مُرافقيه من أعضاء هيئة كبار العلماء من الدرجة السياحية العادية، وهو ما اعتبره الوفد "غير مناسب، بل أمرًا غير مسبوق". وعبر أعضاء الوفد عن غضبهم من هذا التصرف، بينما رفض الطيب، الذي كان محجوزًا له بالدرجة الأولى، أن يسافر وحده، خاصة وأن الرحلة تم ترتيبها بمعرفة المسئولين السعوديين، بحسب المشيخة، وفور حدوث ذلك رفض شيخ الأزهر وأعضاء الوفد المغادرة على الطائرة، التي حلقت بدونهم. وكان من المقرر أن يشارك شيخ الأزهر، وهي الأولى منذ توليه مهام منصبه، وأعضاء الوفد خلال زيارتهم إلى السعودية في حفل جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية في الرياض، فضلاً عن إجراء لقاءات مع كبار المسئولين ورجال الدين والعلماء والمفكرين وأعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، حول تعزيز علاقات التعاون الديني بين البلدين، واستعراض مختلف القضايا الإسلامية والعربية والدولية الراهنة. يذكر أن أعضاء هيئة كبار العلماء الذين كان مقرر سفرهم برفقة شيخ الأزهر هم: الدكتور حسن الشافعي رئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية سابقا، الدكتور محمد الأحمدي أبوالنور وزير الأوقاف السابق،الدكتور محمد مختار المهدي، الدكتور أحمد معبد عبدالكريم أستاذ الحديث بجامعة الأزهر.