فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الأردنيين لاختيار مجلس نيابي (برلمان) جديد في السابعة (5 تغ) من صباح اليوم الأربعاء، وسط مقاطعة غالبية قوى المعارضة للانتخابات؛ احتجاجًا على قانون الصوت الواحد الذي تجري وفقه. ويتنافس في هذه الانتخابات 1425 مرشحًا، منهم 606 في الدوائر المحلية بينهم 105 سيدات، و819 مرشحًا في 61 قائمة من بينهم 86 سيدة. وبحسب قانون الانتخاب لعام 2012 فقد تم زيادة عدد مقاعد مجلس النواب لتصبح 150 مقعدًا بدلاً من 120، منها 27 مقعدًا للدائرة العامة، و123 مقعدًا للدوائر المحلية، تشمل 15 مقعدًا للكوتة النسائية، و9 للبدو، و9 للمسيحيين. ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية في الأردن 45 دائرة، وعدد مراكز الاقتراع والفرز 1484 مركزًا، وعدد صناديق الاقتراع 4069 صندوقًا، منها 2010 مخصصة للذكور، و2059 للإناث في 45 مركزًا، بحسب الهيئة المستقلة المشرفة على الانتخابات. وتجري انتخابات مجلس النواب الأردني، اليوم، وسط انسحاب كتلة واسعة من المعارضة، أبرزها جبهة العمل الإسلامي؛ احتجاجًا على إجرائها وفق قانون الصوت الواحد، وهو القانون الذي يقول المنسحبون إنه يشتت الصوت العشائري والحزبي، ويجعل هناك صعوبة في ترشيح أكثر من شخص ينتمي لنفس الحزب أو العشيرة في ذات الدائرة. وسجل للانتخاب نحو 2.3 مليون ناخب من إجمالي سكان المملكة البالغ عددهم نحو 6.8 مليون، فيما تغلق مراكز الاقتراع في السابعة من مساء اليوم (17 تغ)، ويبدأ فرز الأصوات بعد ذلك مباشرة، لتعلن النتيجة النهائية خلال ساعات.