يستعد مصابو الثورة لإطلاق سلسلة فعاليات بداية من يوم 24 إلى 27 يناير، تتضمن وقفة للتنديد بسوء معاملتهم وأخرى للترويج السياحي، إضافة إلى مشاركتهم في تظاهرات الألتراس للمطالبة بالقصاص من قتلة مذبحة بورسعيد. وقال رمضان عبد الغني عضو مجلس إدارة المجلس القومي لرعاية مصابي الثورة وأحد المصابين إنهم سيتظاهرون أمام نقابة الصحفيين يوم 24 يناير، للتنديد بمعاملة المحليات والمحافظات معهم كمصابين للثورة، رغم أن هناك توصيات لهم من قبل رئاسة الوزراء والمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة ومعاملتهم معاملة كريمة. وأضاف أنهم وضعوا خططًا كمصابين للثورة لإحياء ذكرى ثورة يناير بشكل مختلف، حيث سيتجمعون عند الأهرامات بهدف الترويج للنشاط السياحي، مفيدًا بأن المجلس القومي هو الذي سيعلن عن المبادرة ويدعو كل المصابين للمشاركة. وقال إيهاب غباشي القيادي برابطة مصابي الثورة أنهم سوف يتجمعون في التحرير يوم 25 يناير للمطالبة باستكمال أهداف الثورة ومنها القصاص العادل من قتلة الثوار وحصول الشهداء على حقوقهم وعلاج مصابي الثورة في الخارج لمن تستدعي حالته. وأكد مشاركة مصابي الثورة البالغ عددهم 7000 شخص في حملة تنشيط السياحة لأهميتها لمصر، معلنًا تضامنه مع ألتراس أهلاوي يوم 26 يناير، والمشاركة في تظاهراتهم للمطالبة بالقصاص من قتلة شهداء بورسعيد. وأشار غباشي إلى أنهم سوف يتظاهرون يوم 27 أمام قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس بالتدخل لحصول مصابي الثورة على مستحقاتهم المادية والمعنوية.