يبدأ المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، فى صرف المعاشات لدفعة جديدة لمصابى الثورة المصابين بعجز كلى أو جزئى وسط نفى من قبل المصابين بحصولهم على شىء حتى الآن. وقال رمضان عبد الغنى عضو إدارة المجلس القومى لرعاية مصابى الثورة وأحد المصابين، إنهم يصرفون الشيكات للمتقدمين للمجلس القومى أيام الدكتور حسنى صابر أمين عام المجلس السابق مفيداً بأنهم يحددوا قيمة المعاش بناء على مدى صحة الإصابة وقدر الإصابة وهذا يتم عن طريق المستشفيات المخصصة لهذا. وأوضح أنهم يشرعون فى صرف معاشات للدفعات 33 و34 34 من المصابين، مشيراً إلى أنهم يبدأون بالمصابين بالعجز الكلى مثل قعيد الفراش والمصاب فى اليدين بشكل يمنعهم من العمل وهؤلاء يحصلوا على 1725 وأما الإصابات الكلية فمعاشهم يحدد على قدر الإصابة، مبيناً أن هناك 54 شخصا مقيدين لديهم فى الكشوف كمصابين بعجز كلى مفيداً بأنهم يحاولوا صرف المعاشات بأثر رجعى ويبدأوا بمصابى ثورة يناير ومن ثم أحداث ماسبيرو ومحمد محمود. وأوضح عبد الغنى، أن الإعلام يسبب لهم مشكلة فى الإعلان عن مواعيد للصرف غير صحيحة مما يتسبب فى تكدس المصابين بالمئات أمام المجلس القومى بحيث يعيق عملهم. وكشف عبد الغنى، أنهم وضعوا خطط كمصابين للثورة لإحياء ذكرى ثورة يناير بشكل مختلف فهم سوف يتجمعون عند الأهرامات بما إنها مكان سياحى مهم ليتم تسليط الأضواء عليه بشكل ينشط السياحة وسوف ينظموا وقفات تنشيطية ويقوموا بتنظيم المرور ومساعدة الهيئات هناك. من جانب اّخر قال إيهاب غباشى القيادى برابطة مصابى الثورة، إن المجلس القومى يقول إنه يصرف معاشات ولكنهم لم يحصلوا على شىء كمصابين للثورة حتى الآن وعندما يتصلوا بالمصابين من كل مكان كرابطة مصابين للثورة يجدوا أنهم لم يحصلوا على شيء أيضاً وعندما طلبوا أكثر من مرة من المجلس الكشف عن أسماء المصابين الذين حصلوا على المعاشات للتأكد من هذا لا يكشفون عن الأسماء. وأوضح غباشى، أن الأمر الجاد للاّن الذى يقوم به المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة هو إرسال بعض مصابى الثورة المصابين بإصابات خطيرة للسفر للخارج لتلقى رعاية أفضل. واتفق معه فى الرأى عبده قاسم مؤسس رابطة مصابى محمد محمود ومجلس الوزراء، حيث أكد أنه لم يتم صرف أى معاشات للاّن لهم ولكن تواترت أنباء أن المجلس القومى سوف يصرف معاشات لبعض المصابين بدل الوظائف التى كان من المفترض أن يوفرها للمصابين، مشيراً إلى أن ما يحدث هو أقرب ل(الشو) الإعلامى وال(البروبجندا).