أ ش أ أعلنت فايزة أبو النجا -وزيرة التخطيط والتعاون الدولي- أنه تقرر اليوم (الأحد) الانتهاء من صرف كافة المستحقات لأسر الشهداء ومصابي ثورة 25 يناير وأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، وبذلك يتم إغلاق ملف المستحقات، والبدء في عملية دمج المصابين في المجتمع، وتأهيلهم لتولي الوظائف والعمل في مشروعات إنتاجية وخدمية صغيرة؛ ليعودوا إلى الحياة الطبيعية ويكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع. وأضافت فايزة في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور حسني صابر -الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة- أنه فيما يتعلق بشهداء الثورة تم صرف مستحقات جميع أسر الشهداء باستثناء عشرين أسرة جارٍ استخراج إعلام الوراثة لها؛ بحيث يتم صرف الشيكات لها خلال 48 ساعة، حيث أصدر الجنزوري تعليمات بسرعة استخراج إعلام الوراثة لهذه الأسر، مؤكدة أن إعلام الوراثة لأسر الشهداء بالمجان ودون رسوم قضائية، كما أوضحت أن أسرة كل شهيد ستحصل على 30 ألف جنيه، بالإضافة إلى معاش شهري يبلغ 1725 جنيها. وبالنسبة للمصابين أوضحت الوزيرة أنه تم صرف مستحقات 3744 مصابا حتى الآن؛ بحيث يصرف المصاب بعجز كلي مبلغ 15 ألف جنيه، والمصاب بعجز جزئي تبدأ مستحقاته بخمسة آلاف جنيه، وجارٍ الانتهاء من إجراءات تدقيق الإصابات والقومسيون الطبي لعدد 581 مصابا آخرين، مؤكدة أن جميع الشيكات الخاصة بمستحقاتهم جاهزة لدى وزارة المالية، التي تقوم حاليا بالاتصال بأصحاب الشكيات من المصابين هاتفيا؛ للحضور لاستلامها. وأضافت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أنه تم بالفعل إصدار خطابات تعيين لمائتي مصاب من بين 1500 مصاب تقرر تعيينهم؛ نظرا لتقلص العدد الأصلي الذي كان من المقرر تعيينه وهو 3200 مصاب؛ لأن هناك من بين المصابين أطفال ونساء لا يرغبن في العمل، وكذلك كبار السن وعدد من الفئات التي تفضّل العمل في مشروعات صغيرة بدلا من الجهاز الإداري للدولة. وأشارت إلى أنه من المقرر تقديم الرعاية للأطفال والسيدات وكبار السن من المصابين، في مجالات سواء في الدراسة أو الرعاية الاجتماعية.