قررت محكمة مستأنف البحر الأحمر برئاسة المستشار محمد سعد سيد وعضوية كل من المستشارين حنا فهمى ووائل رضوان استمرار حبس قاتلى السائحة الإنجليزية 45 يوما على ذمة التحقيق. كان اللواء مصطفى بدير مدير أمن البحر الأحمر قد تلقى بلاغا من المدعو سيد جمال شلبى متزوج عرفيا من الإنجليزية فرنسيس أن روسبتا، 70 سنة، يفيد بعثوره على جثتها داخل دولاب غرفة نومها ملفوفة بملاءة سرير. عقب تقنين الإجراءات، تم تكليف إدارة البحث الجنائى بوضع خطة بحث تحت إشراف العميد جرير مصطفى مدير المباحث والعميد محمد جاد مفتش الأمن العام، كان فى ذلك التوقيت، وقد أسفرت جهود البحث عن أن وراء ارتكاب الحادث كلا من "أحمد جابر عبد السميع"، 29 سنة، عاطل، سبق اتهامه فى 7 قضايا مخدرات وسلاح أبيض، وأحمد عبد اللطيف عبد الله 19 سنة، سبق اتهامه فى 3 قضايا سرقة. وأكدت المعلومات أن المتهم الثانى كان يعمل لدى زوج المجنى عليها فى محل سمك خاص به وأنه تنامى إلى علمه ثراء المجنى عليها واحتفاظها بأموالها ومجوهراتها فى شقتها، واتفق مع المتهم الأول على قتل المجنى عليها وسرقة متعلقاتها حالة عدم تواجد زوجها معها. وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب الواقعة وأقرا بأنهما توجها إلى مسكن المجنى عليها وطلبا منها الدخول وانتظار زوجها فسمحت لهما، ثم قاما بمغافلتها والإجهاز عليها بلف حبل حول رقبتها وخنقها ولفها بملاءة سرير ووضعها داخل الدولاب والاستيلاء على المسروقات والهروب من الشقة. أرشد المتهمان عن المسروقات وتم ضبطها وهى 2 سلسلة وخاتم ودبلة ذهب ولاب توب وتليفزيون وريسيفر وعدد 2 هاتف محمول وميكرويف، أحيل المتهمان إلى النيابة ثم إلى المحكمة التى أصدرت حكمها المتقدم.