تخطت الصراعات والخلافات بين أعضاء المجلس المحلي لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية حدود المناقشات إلى تبادل الاتهامات والتباري بالألفاظ بسبب موقف وفيق بغدادي رئيس المجلس والمسئولين والجهاز التنفيذي على حساب أعمال المجلس ومصلحة المواطنين الأمر الذي جعل المجلس يفقد مصداقيته. وكانت حالة من التذمر قد سادت بين أغلبية أعضاء المجلس وشن الكثيرون منهم أمثال عبد الهادي المشد العضو الناصري البارز وصبري الحجر المحامي هجوماً واسعاً على رئيس المجلس واتهموه بالسلبية وانشغاله الدائم عن المجلس ومجاملة المسئولين على حساب القضاء على مشاكل التي تواجه المواطنين والعمل على حلها الأمر الذي أفقد المجلس دوره الرقابي على مدينة ومركز طلخا أكبر مراكز محافظة الدقهلية على وجه الإطلاق بالإضافة لتردي الأوضاع داخل المدينة الشقيقة للمنصورة عاصمة المحافظة والتي لا يفصلها سوى النيل عنها كما هو الحال بين القاهرة والجيزة حيث تحولت جلسات المجلس المقررة إلى عبارة عن جلسات ودية وتقضية مصالح الأعضاء وأقاربهم فقط مما حول المجلس بوضعه الحالي لفقد الدور المنوط منه حيث تعطلت أعمال اللجان الفرعية عمداً لوجود علاقات بين رئيس المجلس وبعض الأعضاء وبين محمد الشهاوي رئيس مركز ومدينة طلخا وبقية رؤساء المجالس القروية والذي يتم التغاضي عن المخالفات المالية وإدارية بمجلس المدينة والقرى مجاملة للمسئولين على حساب المواطنين.