احتشد الآلاف من ألتراس النادي المصري "الجرين إيجلز" وأهالي المتهمين في أحداث بورسعيد، وأعضاء من القوى السياسية وانضم إليهم الإعلاميون والقوى السياسية وبعض التيارات الإسلامية واللجان الشعبية والحركات الثورية وائتلاف التجار أمام النادي المصري في مظاهرات "سبت الكرامة" معلنين رفضهم للإهانة التي وجهت إلى محافظتهم. وبدأت جروبات الألتراس الترتيب للزحف إلى القاهرة لإعلان عدم خوفهم من المواجهة، وهدد المعتصمون بالتصعيد بوضع خيام أمام سجن بورسعيد العمومى وإغلاق مداخل ومخارج المحافظة. وأعلن المتظاهرون الاعتصام بميدان المنشية ردًا على تصعيد ألتراس الأهلي بميدان التحرير، انتظارًا لانتهاء المهلة التي وضعوها للرئاسة لتقديم اعتذار رسمي لشعب بورسعيد.