احتشد آلاف من ألتراس النادى المصرى الجرين إيجلز وأهالى المتهمين فى أحداث بورسعيد وأعضاء من القوى السياسية وانضم إليهم الإعلاميون والقوى السياسية وبعض التيارات الاسلامية واللجان الشعبية بالمدينة أمام قسم بورفؤاد ثان . وردد المتظاهرون هتافات معادية للنادى الأهلى والظلم وقاموا بالدعاء لرفع الروح المعنوية للمتهمين وتعالت الهتافات ب( صامدون حتى الموت )مصاحبة بصور المتهمين فى الأحداث. وأشعلوا الشماريخ وأعلن شباب الألتراس أنهم لن يتراجعوا عن الحرية ورفع الظلم عن المتهمين المظلومين والقصاص من القتلة الحقيقيين . ووسط بكاء وصراخ الأمهات وأهالى المحبوسين قام بعض المحبوسين بالظهور للآهالى وطمأنتهم على أنهم بخير ويتعاملون معاملة حسنة. جاء ذلك وسط تأمين كامل للقسم وأفراد الأمن المركزى كما أغلق مأمور القسم باب الدخول الرئيسى تماما لمنع دخول أو خروج أى شخص خوفا من اقتحام القسم. يذكر أن أعضاء الألتراس اشتبكوا أثناء اتجاههم لقسم بورفؤاد ثان مع بعض البائعين بسوق العبور ببورفؤاد لتعطيل مسيرتهم وتطور الأمر إلى الاشتباكات بالأيدى لولا تدخل العقلاء.