أحال النائب العام المستشار طلعت عبد الله البلاغ المقدم من عمرو حجازى المحامي, ضد الإعلامى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة "التحرير" ومقدم برنامج هنا القاهرة على قناة "القاهرة والناس", والذى يتهمه فيه بازدراء الإسلام والاستهزاء بالقرآن الكريم وبالأذان وبأحكام الشريعة, إلى المحامى العام الأول لنيابة جنوبالجيزة بالتحقيق. كان مقدم البلاغ رقم 4722 لسنة 2012 بلاغات النائب العام, أكد أنه فوجئ بالمشكو فى حقه فى إحدى حلقاته, يستهزئ بالقرآن الكريم وبآياته ويتعدى على الإسلام, وذلك عندما قال آيات من سورة الحاقة "هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ", وأيضًا الآية "هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيَهْ"، ثم سخر واستهزأ بحركات جسده وبكلامه من كتاب الله عز وجل قائلا "سلطانية سلطانية ده سلطانية محمد مرسي". كما تطاول على الإسلام بشكل من السخرية من أذان المسلمين وشعائرهم الدينية, فى فيديو آخر. وأضاف البلاغ أن"عيسى" تجاوز كل الحدود بالحديث بسخرية على أحكام الله وشرائعه فى فيدو ثالث, مما يدل على اعتراضه على حكم الله بل وترجيح رأيه على حكم الله مع تصفيق الحاضرين له, عندما قال بسخرية لو سرق أحد حافظة نقودك تقطع يده أما وفقا للشريعة الإسلامية فإن من سرق اثنين مليار من بنك لا تقطع يده مع تصفيق الحاضرين له. وذكر البلاغ نصيا "للتوضيح فإنه لا جدال فى أن الفارق بين المعصية والكفر هو أن العاصى يعصى الله ويعلم أنه عاص مع إيمانه بأنه اخطأ أما الكافر فيعصى الله مع علمه بمعصيته مع إيمانه بأنه هو الصواب والله جل جلاله وعظم شأنه هو الخطأ (ما عاذ الله) فهذا هو الفارق بين سيدنا آدم وإبليس, فالاستهزاء بكلام الله أو بكتابه أو محاولة إسقاط حرمته ومهابته كفر صريح لا ينازع فيه أحد، حيث قال الله تعالى {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} سورة التوبة. وأكد مقدم البلاغ أن ما فعله المشكو فى حقه تنطبق عليه المادة (98 و) من قانون العقوبات, مطالبا فى نهاية البلاغ باتخاذ اللازم قانونا بما يتفق مع مواد القانون وإجراء التحقيقات اللازمة ليكشف عن وجه الحقيقة و يتناسب مع العدالة وحجم و فداحة الجريمة.