نفي الدكتور أسامة شلتوت رئيس حزب التكافل في تصريحات خاصة ل"مصريون" أن يكون ترشيح الحزب لزوجته و نائبته الدكتورة عفاف عبد الرازق قد جاء بالاتفاق مع الحكومة لتحسين صورتها أمام الأمريكان وإظهارها بمن يحترم حقوق المرأة ويحافظ عليها مشدداً على أن هذا القرار سيادي أتخذه الحزب لقناعته التامة بأهمية المشاركة في هذه المعركة المهمة والمؤثرة في تحديد مستقبل الوطن. وأضاف رغم تأييدنا لتعديل المادة 76 من الدستور من حيث المبدأ إلا أننا رفضنا الصياغة النهائية بسبب القيود الشديدة التي وضعتها والتي تحرم قطاعاً كبيراً من ألوان الطيف السياسي من المشاركة في هذه الانتخابات المهمة وكذلك تحفظنا على مشروع قانون انتخاب رئيس الجمهورية لاحتوائه على عديد من النصوص منها عدم حظر ترشيح مزدوجي الجنسية والهاربون من التجنيد لهذا المنصب المرموق مما يهدد الأمن القومي للبلاد. وأعتبر شلتوت أن مشاركة حزبه في الانتخابات الرئاسية جدية وسنبذل قصارى جهدنا لعرض برنامجنا التي تقدم حلولاً واقعية لمشاكل مصر رغم إدراكنا بصعوبة المنافسة وغياب أي إمكانية لدى أي منافس للفوز على الرئيس مبارك فمشاركتنا هدفها تعزيز هذه التجربة وإنجاحها قبل كل شيء. وشدد رئيس حزب التكافل على أن مشاركة حزبه في الحوار الوطني هدفه استغلال مثل هذه الجوالات لحث الحزب على المضي قدماً في الإصلاح والعمل على تبني ميثاق شرف بين الأحزاب يمنع تزوير إرادة الجماهير في أي انتخابات وكذلك أن توضع البرامج التي تضعها أحزاب المعارضة لحل مشاكل مصر فالمشاركة في الحوار أفضل من المقاطعة.