في إطار التنسيق وتوحيد الجهود عقدت حركة كفاية بالإسكندرية برئاسة دكتور محمد عباس والحزب الناصري اجتماعا تنسيقا مساءا أمس الثلاثاء لبحث خطة التحرك خلال الفترة القادمة د. محمد عباس رئيس حركة كفاية بالإسكندرية أكد أن هذا الاجتماع سيكون آخر اجتماع للحركة في مكان مغلق مؤكدا أن الحركة في مكان مغلق مؤكداً أن الحركة ولدت بالشارع وأن الحركة ستجتمع على مظاهرة وستنتفض على موعد مظاهرة جديدة لتأكيد الرفض الشعبي للنظام الحاكم وقد انتهي اجتماع الحزب الناصري برئاسة ربيع إدريس وحركة كفاية برئاسة محمد عباس إلى عدد من التوجيهات منها: الاستمرار في التظاهر السلمي الصامت في الأماكن التي تحددها الحركة دون استئذان من الأمن وأن الحركة ستعلن عن المظاهرات بكافة الوسائل المتاحة وأكد د. محمد عباس أن الحركة تخطط حالياً لإطلاق مظاهرة كبيرة في الإسكندرية خلال الأيام القادمة بهدف تجربة سلوك قوات الأمن وهل ستلتزم قوات الأمن كما فعلت مع مظاهرة الشموع بالقاهرة. وعلمت "المصريون" من مصادرها الخاصة أن حركة كفاية ستكثف مظاهراتها في القاهرة وكافة المحافظات أثناء زيارة كوندليزا رايس الأسبوع المقبل. وبالنسبة لموقف قضاة مصر أعلن الاجتماع التضامن الكامل مع قضاء مصر الشريف وحق المصريين عليه أن يشرف على الانتخابات القادمة لتخرج نزيهة أو يعلن براءته من التزوير. وأختتم الاجتماع المشترك بين كفاية والناصري بمتابعة الاتصال بأعضاء الحركة وشرح برنامجها من أجل استقطاب أعضاء جدد. كما تقرر عقد اجتماع أسبوعي مع الحزب الناصري بمقر الحزب بالإسكندرية للتشاور والتنسيق المستمر.