فيما يستقبل الرئيس حسنى مبارك صباح اليوم الاثنين فى شرم الشيخ وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس ، التى تزور مصر فى إطار جولتها بمنطقة الشرق الاوسط بدات بإسرائيل وفلسطين والاردن تعيش الاوساط السياسية والحزبية والقوى الوطنية حالة تراوحت مابين مناقشات ومواقف حادة وغاضبة ورافضة لزيارة رايس واجندتها المحملة بالمزيد من اوراق الضغط على مصر ، وبين الترحيب بهذه الزيارة واللقاء بوزيرة الخارجية الامريكية فحسب معلومات مؤكدة أن رايس بمجرد وصولها للقاهرة الحادية عشرة صباح اليوم الاثنين وعقب لقاءها مع الرئيس مبارك فى شرم الشيخ ، سوف تلقى محاضرة بالجامعة الامريكية تعرض فيها ورقة سياسية عن الاوضاع فى الشرق الاوسط ، بعدها سيكون لها لقاء مع عشرة شخصيات ترى رايس انهم ممثلون للتيار الاصلاحى فى مصر وهم من حزب الغد ايمن نور رئيس الحزب وهشام قاسم العضو القيادى بالحزب ، اسامة الغزالى حرب رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية بالاهرام ، المحامية منى ذو الفقار ، ومن لجنة سياسات الحزب الوطنى حسام بدراوى ، ومنير فخرى عبدالنور ومحمود أباظة من حزب الوفد ، وبهى الدين حسن وتيسير مندور عن مؤسسات المجتمع المدنى هذه الشخصيات التى ترحب باللقاء مع الوزيرة الامريكية تعرضت لأنتقادات حادة وغاضبة بلغت حد إتهامهم بان هؤلاء قد تورطوا فى لقاء أقل مايوصف أنه مشبوه واكد عدد من ممثلى القوى الوطنية المعارضة للزيارة وهذا اللقاء ، أنه من الاجدر وبدلا من الترحيب بهذه الزيارة هو دعوة رايس للقاء شيخ الازهر والاعتذار له عن ماحدث من تدنيس للمصحف الشريف فى معتقل جوانتانامو وكانت وزيرة الخارجية الامريكية قبل وصولها لمصر اليوم قد أدلت بتصريحات صحفية إنتقدت فيها التعديلات الدستورية الاخيرة وقالت أنها غير كافية من جانبه أكد القائم باعمال السفير الامريكى بالقاهرة وفى إحتفال اقامه المركز الامريكى بالاسكندرية بمناسبة عيد العلم الامريكى ان الرئيس الامريكى يصر على إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وضرورة وجود مراقبة دولية لهذه الانتخابات ، وهوالامر الذى يشير إلى ان أجندة زيارة رايس لن تخرج عن هذه المطالب والمقترحات .